كأس العالم يستحوذ على اهتمام تويتر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

07/09/2022
شارك هذا الموضوع:

عقد "تويتر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، اليوم، حدثا خاصا في الرياض، بحضور مجموعة من الشركاء المحليين، ونخبة من الإعلاميين، كشف من خلاله عن خطط الشركة للربع الأخير من عام 2022.

وخلال الحدث، تم تسليط الضوء على النمو الكبير في نسبة مرتادي المنصة خلال الربع الأخير من العام الجاري، ومناقشة التحديثات والميزات الجديدة التي أطلقتها الشركة مؤخرا، وتناول أبرز الأحداث والفعاليات المنتظرة في المنطقة، مثل اليوم الوطني السعودي "93"، وكأس العالم 2022.

وتم استعراض أبرز المواقع الرياضية التي تساهم في جذب مرتادي منصة تويتر، وعلى رأسها "كووورة"، الموقع الرياضي الأول في العالم العربي.

يأتي ذلك، بعد أن أعلنت الشركة عن نتائج الربع الثاني من العام الجاري، بنمو قدره 16% -على أساس سنوي- في متوسط المغردين النشطين يوميا ممن يمكن توليد الدخل منهم في العام 2022، والبالغ عددهم 237.8 مليون مغرد، ما أدى إلى تحقيق نسب نمو مرتفعة في تفاعل الجمهور، محققا زيادة قدرها 39% في التفاعل مع التغريدات، و29% في وقت المشاهدة على المنصة.

وساهم الاستثمار من قبل الشركة في مجال تحديث وتحسين الخدمات خلال العام الجاري، في هذا النمو.

وتضمنت الإضافات الجديدة "إعجابات العلامات التجارية" التي تتيح للمعلنين تحويل "زر الإعجاب" إلى رسم متحرك بتصميم خاص تفاعلي.

وأطلقت هذه الإضافة الجديدة في 4 أسواق رئيسة منها المملكة العربية السعودية، وأدت عند ربطها بميزة الاستحواذ على الخط الزمني في تويتر، إلى زيادة قدرها 277% في الاستدعاءات (recall)، وزيادة أخرى قدرها 202% عند التفكير في الشراء.

وأتاح تويتر المجال لاختبار ميزة "تعديل التغريدة" لبعض مشتركي تويتر بلو (Twitter Blue) في الأسابيع المقبلة، بهدف جعل التغريد أيسر وأكثر جاذبية.

وتعليقا على ذلك، قال أنطوان كايروني المدير الإقليمي المؤقت لتويتر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن تويتر تظل "منصة التواصل الأبرز" على خلفية كل ما يجري في العالم من أحداث وتفاعلات، لحظة بلحظة أثناء حدوثها.

وأضاف: "غدونا اليوم أكثر التزاما بالنمو وحرصا على الابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبوجود الكثير من الإنجازات المنتظرة، ينبغي للعلامات التجارية والمسوقين الاستفادة من المحادثات والمجتمعات التي تساعد على رفع وعي الجمهور بالعلامات التجارية وتحفيز أدائها، لا سيما خلال اللحظات التي تحدث تفاعلا أقوى فيما بينهم".