آبل تنقل جزء من إنتاج آيباد من الصين إلى فيتنام

02/06/2022
شارك هذا الموضوع:

بعد أشهر من الاضطرابات في سلسلة التوريد بسبب عمليات الإغلاق الصارمة في شنغهاي وحولها، تنقل شركة آبل الأمريكية العملاقة للتكنولوجيا، وللمرة الأولى، بعض طاقتها الإنتاجية من آيباد خارج الصين وتحويلها إلى فيتنام.

وطلبت الشركة الأمريكية أيضًا من موردي المكونات المتعددين زيادة المخزونات للحماية من النقص في المستقبل وعقبات الإمداد.

وساعدت شركة BYD الصينية، إحدى شركات التجميع الرائدة لأجهزة آيباد، آبل في بناء خطوط إنتاج في فيتنام. ويمكن أن تبدأ قريبًا بإنتاج عدد صغير من الأجهزة اللوحية الشهيرة هناك.

ولطالما فكرت آبل في بناء بعض أجهزة آيباد خارج الصين. ولكن الارتفاع المفاجئ في حالات فيروس كورونا في فيتنام بعد بضعة أشهر أدى إلى تأخير الخطط.

ويصبح خط تصنيع آيباد الخط الرئيسي الثاني لمنتجات آبل المصنوعة في دولة جنوب شرق آسيا، بعد سلسلة AirPods.

وتسلط هذه الخطوة الضوء على الجهود المستمرة للشركة لتنويع سلسلة توريدها والأهمية المتزايدة لفيتنام بالنسبة للشركة.

وشحنت آبل 58 مليون جهاز آيباد العام الماضي، مع تركز الغالبية العظمى من موردي الأجهزة في الصين.

ولمزيد من الحماية من اضطرابات سلسلة التوريد، طلبت آبل أيضًا من الموردين تجهيز إمدادات إضافية من المكونات، خاصة تلك المصنوعة في شنغهاي وحولها، حيث أدت القيود المتعلقة بفيروس كورونا إلى نقص وتأخيرات لوجستية.

وبالإضافة إلى ذلك، طلبت الشركة من الموردين التحرك بسرعة لتأمين إمدادات بعض الرقاقات، خاصة تلك المتعلقة بالطاقة، لأجهزة آيفون القادمة.

وتطلب الشركة من الموردين خارج المناطق المتضررة المساعدة في تجهيز إمدادات تكفي لشهرين من أجل ضمان استمرارية التوريد خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وتنطبق الطلبات على جميع خطوط منتجات الشركة، بما في ذلك آيفون وآيباد وماك بوك و AirPods.

وتأمل الشركة أن يتمكن هؤلاء المورّدون من تجهيز مكونات إضافية كافية للتعويض الكامل عن الكميات التي يصنعها أولئك الموجودون في شنغهاي والمقاطعات المجاورة مثل جيانغسو، حيث يكون خطر تعطل سلسلة التوريد أعلى.