كلية التربية بالمهرة تقيم ندوة علمية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

18/12/2022
شارك هذا الموضوع:

أحيا قسم اللغة العربية بكلية التربية بمحافطة المهرة، اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، بندوة علمية تحت شعار "اللغة هوية وثقافة" برعاية الأستاذ المشارك الدكتور عادل كرامة معيلي عميد الكلية.

وألقى العميد كلمة بهذه المناسبة متحدثا عن هموم اللغة العربية في الجانب الرسمي والإشكالات التي تواجه كليات التربية حول عزوف الطلاب عن الالتحاق بأقسام اللغة العربية، مستعرضا عددا من الحلول والمعالجات .. داعيا إلى الاهتمام باللغة العربية لغة القرآن الخالدة.

وكان الدكتور عبده عبد الكريم رئيس قسم اللغة العربية بالكلية قد أستهل الندوة بكلمة ترحيبية، شاكرا الحضور على تفاعلهم مع هذه المناسبة والعيد العالمي للغة الضاد.

من جانبه تحدث البروفيسور أمين عبد الله اليزيدي نائب عميد الكلية للدراسات العليا وأستاذ الأدب والنقد بالكلية، لافتاً الأنظار إلى قضايا جوهرية معاصرة حول اللغة العربية وواقعها وكيف يجب أن تصل اللغة صافية نقية إلى الآخر مع الأخذ في الاعتبار للبعد الإنساني وقضايا الهوية وإقناع الآخر من خلال آليات الترجمة السليمة.

كما تحدث في الندوة الدكتور أحمد علي بايمين رئيس قسم معلم صف وأستاذ الأدب العربي الحديث المساعد؛ عن روابط وارتباط اللغة العربية بالدين وبالأرض، مؤكدا أن هذه الروابط لا تأتي من منظور عرقي.

ثم ألقى عدد من طلاب وطالبات الماجستير في قسم اللغة العربية (شعبتي الأدب والنقد، واللغة والنحو) عددا من الكلمات والمداخلات العلمية الهادفة حول اللغة العربية.

كما تخلل الندوة عددا من القصائد الشعرية والعروض المعبرة من طلاب المستوى الرابع للغة عربية.

شارك في إعداد الندوة وقدمها البروفيسور عبد الكريم حسين رعدان نائب العميد للشؤون الأكاديمية أستاذ البلاغة والنقد بقسم اللغة العربية.

حضر الندوة البروفيسور سالم أحمد بافطوم نائب عميد الكلية لشؤون الطلاب والدكتور علي باكرمان رئيس قسم علوم القرآن، والدكتور عبد العزيز الغرابي رئيس قسم الدراسات الإسلامية. كما شرفت الندوة بحضورهم الزاهي: الدكتور قائد المنتصر والدكتور عبد الله باحارث والدكتور بكيل بطاح والدكتور ناجي بلحاف والدكتور صفوان عبد الوهاب نعمان ، إضافة إلى حضور أعضاء هيئة التدريس بالكلية ومساعديهم وجمع من الطلاب.

"إنا نحبك كي نبقى على صلة بالله، بالأرض، بالتاريخ بالزمن أنت البلاد التي تعطي هويتها من لا يحبك يبقى دونما وطن". هكذا يراها نزار