شارك الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة الأستاذ سالم عبدالله نيمر، اليوم الأربعاء، في اجتماع لأصحاب المصلحة لمشروع الدعم الطارئ لحماية سبل العيش القائمة على الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، للسكان المتضررين من النزاع وفيروس كورونا في اليمن ينظمه ائتلاف الخير للإغاثة بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة عبر منظمة الفاو.
وفي افتتاح الاجتماع أكد الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة الأستاذ سالم عبدالله نيمر أهمية المشروع في دعم القطاع السمكي، مشيرا إلى جهود السلطة المحلية في مكافحة الصيد العشوائي للحفاظ على المخزون السمكي، مؤكداً توفير السلطة كافة التسهيلات لإنجاح المشروع.
من جهته لفت الأستاذ علي محيسن بلحاف مدير عام مكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي إلى احتياجات المحافظة في القطاعين السمكي والزراعي، مشيدا بجهود منظمة الفاو وائتلاف الخير للإغاثة في دعم الصيادين المتأثرين بالنزاع.
وتطرق رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية المهندس عبد الناصر عويض كلشات خلال كلمته إلى أهمية القطاع السمكي بمحافظة المهرة كونها تمتلك أطول شريط ساحلي في الجمهورية إضافة إلى جودة ووفرة الأسماك في المحافظة، مشيراً إلى أهمية مثل هذه المشاريع في رفع قدرات الصيادين وتعزيز الإنتاج السمكي في المحافظة.
وكان مدير المشروع المهندس ربيع بادعام قد أعطى نبذة عن المشروع وآلية اختيار المستفيدين، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف مديريتي الغيضة وحصوين، من خلال توزيع مدخلات سمكية ل3000 صياد، وتدريب من قبل مختصين في القطاع السمكي بالتعاون مع الهيئة العامة للمصائد السمكية بمحافظة المهرة .
حضر الاجتماع، مدير عام مكتب الزراعة والري المهندس سعيد علي القميري، ومنسق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الأستاذ سالم السقاف ومدير عام مكتب الإحصاء الأستاذ علي أحمد المجيبي، ومدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة الأستاذ سالم محمد رعفيت، ونائب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ سالم سويلم، ومدير مديرية الغيضة الأستاذ سالم عوض سعيدان، ورئيس لجنة الخدمات بمديرية حصوين الأخ أحمد عبدالله العمودي.