آبل تستخدم مقولة لا تضع البيض كله في سلة واحدة بعدما تكبدت خسائر الفترة الماضية. بسبب المشاكل والعقبات التي تعرضت لها لإعتمادها على الصين فقط.
آبل والهند وتعطل إنتاج أجهزة الآيفون الخاصة بشركة آبل بسبب القيود والعقبات التي واجهتها. وتشمل الحرب الإقتصادية بين أمريكا والصين وقيود تفشي كورونا. بجانب الإضرابات من قبل العمال في مصانع فوكسكون هناك.
ولهذا وبعد أن أشارت تقارير سابقة إلى أن الشركة الأمريكية تعتزم نقل 25% من إنتاج أجهزة الآيفون لتصنيعها في الهند بحلول 2025.
ظهر تقرير جديد جاء فيه أن آبل تخطط لتصنيع ما يصل إلى نصف جميع أجهزة الآيفون في الهند بحلول عام 2027.
وبناءا على هذه التقديرات، يشعر الموردين المحليين في الصين بأنهم معرضين للخطر جراء خطة آبل لنقل خطوط إنتاجها بعيدا عن مصنع العالم.
والتقرير الجديد هو أحدث خطوة من آبل لتقليل اعتمادها على الصين. حيث وضعت نصب عينيها الهند ثم يليها فيتنام.
وإستطاعت الهند أن تُثبت بأنها قادرة على أن تكون بديلا للصين ويمكن الاعتماد عليها لتصنيع منتجات الشركة الأمريكية دون أي مشكلة.
وحاليا تقوم أبل بتصنيع وإنتاج أجهزة آيفون 14 في الهند بدءا من شهر سبتمبر الماضي. ويتوقع أيضا تصنيع جزء من تشكيلة آيفون 15 في الهند بعد الإعلان عن الجهاز الجديد أواخر هذا العام.
ووفقا لمصادر حديثة، قد تنتج الهند واحدًا من كل اثنين من أجهزة الأيفون في العالم بعد أربع سنوات من الآن. وبجانب الهند، يتم الإعتماد على فيتنام هي الأخرى في تصنيع أجهزة أخرى لشركة آبل. وهذا يشمل سماعات إيربودز اللاسلكية وأجهزة ماك بوك.
أخيرا، ربما تنتهي هيمنة المارد الصيني قريبا حيث تعتزم شركات أخرى بخلاف آبل على نقل مصانعها إلى بلاد أخرى. ومع ذلك، هل يمكن أن توفر البدائل الجديدة معايير الجودة العالية والصارمة التي يبحث عنها صانع الآيفون. هذا ما سوف نعرفه الأعوام القادمة.