بعدما أصبح إيلون ماسك مالك تويتر الجديد وموقع التغريدات تغير حاله رأسا على عقب ولم يهدأ ولو قليلا مع التغييرات الجذرية التي يحاول ماسك القيام بها.
تويتر في ورطة ومن تسريح موظفي تويتر إلى تقديم اشتراك مدفوع للحسابات الموثقة ثم الآن. نزوح العديد من المعلنين وإيقاف تعاملهم مع منصة تويتر ولو بشكل مؤقت.
وكان أومنيكوم Omnicom وهي من أكبر الشركات الإعلانية على مستوى العالم. وتقوم بتمثيل علامات تجارية ضخمة وشهيرة مثل آبل وبيبسي وماكدونالدز وجونسون اند جونسون وغيرهم.
قد أخبرت عملائها بأن الوضع حرج على موقع التغريدات الشهير. كما أوصتهم بضرورة إيقاف الإنفاق مؤقتا على الإعلانات في تويتر.
ووفقا لموقع ذا فيرج، كان سبب إيقاف النشاط الإعلاني في الموقع على المدى القصير. لأن أومنيكوم رأت وجود خطر على سلامة العلامة التجارية لعملائها.
وعلى ما يبدو هناك شكوك من قبل العديد من الشركات والتي تحوم حول مستقبل تويتر بعدما انتقلت ملكيته لأغنى رجل في العالم إيلون ماسك.
وأضاف موقع ذا فيرج أن عمليات تسريح الموظفين واستقالات المدراء وتواجد عدد كبير من الحسابات المزيفة التي انتحلت شخصيات شهيرة. كل هذا له آثار خطيرة محتملة على العلامات التجارية التي تعرض إعلانات على المنصة.
وترى شركة الإعلانات الشهيرة أومنيكوم أن الإيقاف سيكون مؤقتا. حتى يتمكن الموقع من إثبات أنه أعاد تقديم الضمانات إلى مستوى مقبول واستعاد السيطرة على المنصة. ومنذ استحواذ إيلون ماسك على موقع تويتر مقابل صفقة بقيمة 44 مليار دولار. وماسك لا يهدأ ويحاول القيام بأي شئ لجعل المنصة تحقق إيرادات بدلا من الخسائر التي تتكبدها.
وبجانب شركة أومنيكوم وعملائها، أوصت وكالات إعلانية أخرى بتعليق الإعلانات على تويتر. كما أوقفت شركات مثل فولكس فاجن وجنرال موتورز وجنرال ميلز وغيرهم الإنفاق الإعلاني في تويتر بشكل نهائي.
أخيرا، معظم الإيرادات التي يحققها موقع تويتر تأتي من الإعلانات. ولكن يشعر المعلنون أن المنصة لم تعد جيدة كما كانت سابقا، لذا يحتاج إيلون ماسك لتهدئة الوضع قليلا حتى يطمئن الآخرون ويستعيدون الثقة في موقع التغريدات.