بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك اليوم مع السفير التركي لدى اليمن مصطفى بولات، العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها.
وخلال اللقاء استعرض وزير الخارجية التصعيد الحوثي الارهابي في مدينة تعز والمنشات النفطية في محافظتي شبوة وحضرموت، وتداعيات ذلك على الوضع الاقتصادي وما قد ينتج عنها من تأثيرات تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني.. مشيرا الى الجهود التي قامت بها الحكومة الشرعية والتنازلات التي قدمتها في سبيل الدفع بالمساعي الأممية، خصوصا فيما يتعلق بفتح مطار صنعاء وانتظام دخول سفن المشتقات النفطية الى ميناء الحديدة رغم العقبات التي اختلقتها المليشيات الحوثية لعرقلة ذلك، إضافة الى المقترحات الذي قدمتها فيما يتعلق بدفع مرتبات الموظفين المدنيين في مناطق سيطرة المليشيا.
ولفت الى أن مليشيات الحوثي الإرهابية قابلت كل تلك التنازلات بصلفها وتعنتها الذي اتسمت به منذ انقلابها واستيلاءها على مقدرات الدولة، موضحا أنها رفضت كافة الالتزامات التي حددها المبعوث الأممي لتنفيذها من جانبها، والتي منها فتح بعض الطرقات الرئيسية لرفع حصارها الخانق على مدينة تعز. داعيا الجمهورية التركية الى التعامل مع المليشيات الحوثية كجماعة إرهابية بناء على الهجمات والممارسات الإرهابية التي ارتكبتها، واستنادا على قرار السلطات اليمنية تصنيفها مؤخرا كجماعة إرهابية.
من جانبه، أكد السفير التركي إدانة بلاده للهجمات الحوثية، لافتا الى أن الشعب اليمني في أمسّ الحاجة لوقف التصعيد ووقف العنف خصوصا في ظل الأزمة الإنسانية الخانقة التي يعانيها، مؤكدا موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي ولكل ما من شأنه الحفاظ على امن اليمن ووحدته واستقراره.