بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، مع رئاسة هيئة التشاور والمصالحة، مستجدات الاوضاع ودور الهيئة في تعزيز جهود مجلس القيادة الرئاسي.
وأطلع الدكتور العليمي من رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي ونوابه عبدالملك المخلافي، وصخر الوجيه، وجميلة رجاء، وأكرم العامري، على برنامج عمل هيئة التشاور والمصالحة، وما انجزته خلال الفترة الماضية، وجهودها في توحيد وجمع القوى الوطنية بما يحقق استعادة الدولة ومؤسساتها.
وأكد د. العليمي على أهمية دور الهيئة في تجاوز أي تباينات أو خلافات، والعمل على اولوية المعركة الوطنية مع المليشيا والاستقرار الاقتصادي والسلام المجتمعي في المحافظات المحررة، وتعزيز حضور الدولة في مختلف المجالات والمحافظات.
كما اوضح د. العليمي ان تعاطي الحكومة الايجابي مع مستجدات الهدنة الانسانية ومقترح المبعوث.. ينطلق من موقفها من ان اي تنازلات تقدم اصلا للشعب اليمني وليس للحوثيين وهي مؤقتة خلال فترة الهدنة .. مشيرا الى ان هذه التنازلات تكشف للشعب اليمني والعالم كله حقيقة متاجرة الحوثيين باوجاع الناس ومعاناتهم لحسابات خاصة وخارجية.
واوضح ان الحكومة تنتظر من المجتمع الدولي ان يتحرك الان بصورة جماعية لإظهار موقف اكثر حزماً ووضوحاً لمعاقبة هذه الجماعة التي تعتقل الشعب اليمني وتتاجر بقضيته وتهدد السلام العالمي.
من جانبهم اكد رئيس وأعضاء هيئة التشاور دعمها لجهود مجلس القيادة الرئاسي واصلاحاته الرامية للوفاء بمهام المرحلة الانتقالية وتطلعها للعمل بصور تكاملية لانجاز استحقاقات المرحلة وتحقيق أهدافها .. مثمنين حرص المجلس على تفعيل عمل الهيئة ودورها..