أعلنت شركة تسلا عن مبيعاتها من السيارات الكهربائية خلال الربع الثالث من العام الجاري 2022 بتحقيق رقمًا قياسيًا جديدًا في تاريخ الشركة الرائدة في هذه الصناعة، لتنتعش الشركة المملوكة لرجل الأعمال إلون ماسك بعد فترة من مشاكل الإغلاق جراء انتشار فيروس كورونا كوفيد-19.

في بيان الشركة عبر موقعها الرسمي، كشفت تقرير مبيعات الربع الثالث لعام 2022 بشحن 343 ألف و830 سيارة كهربائية في رقم قياسي لم يسبق للشركة أن حققته في خضون 3 أشهر منذ بداية أعمالها.

ذكرت تسلا إن مبيعات الطرازين S و X شكلا 18.672 من عمليات الشحن ربع السنوية، في حين أن الطرازين 3 و Y يمثلان 325.158 خلال الفترة نفسها ليكون المجموع، 343 ألف و830 سيارة من أصل ما مجموعه 365.923 سيارة صنعتها الشركة خلال الربع، تاركة حوالي 20 ألف سيارة في مخزونها.

توضح شركة صناعة السيارات أن بعض هذه المركبات الكهربائية كانت في إطار الشحن إلى المستخدمين في نهاية الربع إذ تم طلبها قبل بداية أكتوبر الجاري وسيتم تسليمها للعملاء لاحقًا.

كما تشير تسلا أيضًا إلى أنه كان من الصعب ‘تأمين سعة نقل المركبات وبتكلفة معقولة خلال أسابيع الذروة اللوجستية’، ولهذا السبب لم يتم تسليم بعض المركبات الكهربائية. في العام الماضي، طلب إلون ماسك من الموظفين التوقف عن التسرع في زيادة عمليات شحن السيارات والتركيز بدلاً من ذلك على تقليل تكاليف النقل إلى العملاء.

وبعد الإعلان عن تقرير المبيعات في الربع قبل الأخيرة من العام الجاري، تكون بذلك تسلا – على الأرجح – تخلصت من المشاكل التي واجهتها بسبب الإغلاق نتيجة تفشي فيروس كورونا، خاصة لمصنعها في شنغهاي بالصين والتي عانت حتى وقتٍ قريب من سلسلة من الإغلاقات الناجمة عن قيود الإغلاق بسبب الوباء.

يُشار إلى أنه في فترة الإغلاق الأخيرة لشنغهاي، سلمت الشركة 254.695 سيارة، وهو أدنى مستوى لها منذ الربع الثالث من عام 2021، تمكنت تسلا من زيادة الإنتاج هذا الربع الآن بعد إعادة فتح المصانع في المدينة الصينية، وبدأت مصانع جيجا الجديدة في تكساس وبرلين الإنتاج بعد تعطلها بسبب الحرائق.