انتزع باريس سان جيرمان، فوزا ثمينا خارج ملعبه بالتغلب على أولمبيك ليون، بهدف دون رد، مساء الأحد، في قمة الجولة الثامنة من الدوري الفرنسي.
سجل ليونيل ميسي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 5، ليضرب الضيوف عصفورين بحجر واحد.
بهذا الفوز، يعتلي بي إس جي صدارة الدوري الفرنسي منفردا برصيد 22 نقطة، مستغلا تعثر منافسه أولمبيك مارسيليا (20 نقطة).
أما أولمبيك ليون، فخذل جماهيره، ونال خسارته الثالثة في الليج وان هذا الموسم، ليتجمد رصيده عند 13 نقطة في المركز السادس.
لم يمهل العملاق الباريسي منافسه فرصة لالتقاط الأنفاس بل صعقه بهدف مبكر سجله ميسي بلمسة ذكية بعد هدية مقبولة من نيمار جونيور.
وكاد بي إس جي أن يعمق جراح ليون، إلا أن ميسي ومبابي وفابيان رويز، أضاعوا محاولات أخرى كانت قريبة للغاية من المرمى.
تجاوز أصحاب الأرض صدمة البداية، ودخلوا أجواء اللقاء تدريجيا، وهددوا مرمى جيانلويجي دوناروما بأكثر من محاولة خطيرة.
إلا أن الثلاثي الهجومي لأولمبيك ليون إيكامبي وموسى ديمبلي وألكسندر لاكازيت، افتقد للتركيز في اللمسة الأخيرة.
ووسط حماس واندفاع هجومي، باغت نيمار جونيور، الجميع بتسديدة بعيدة، أبعدها حارس مرمى ليون بصعوبة. كاد الفريق الباريسي أن يكرر سيناريو الصدمة المبكرة، حيث أضاع ميسي فرصة مؤكدة بعد مرور 50 ثانية من بداية الشوط الثاني.
كما كان حارس أولمبيك ليون، لوبيز، يقظا في التصدي لمحاولات أخرى من نيمار جونيور وميسي، بينما كان مبابي الحلقة الأقل نشاطا في الهجوم الباريسي.
بقى مصير اللقاء عالقا، ليتحرك كريستوف جالتيه لتنشيط الصفوف بإشراك البدلاء موكيلي وفيتينيا مكان فابيان رويز وماركو فيراتي، في محاولة لتجديد دماء الوسط.
أما ليون، فكان بلا أنياب هجومية، ولم يهدد الثلاثي ديمبلي ولاكازيت وإيكامبي، ولم يقدم البديل ريان شرقي البصمة أو الإضافة المطلوبة.
قبل 5 دقائق من انتهاء الوقت الأصلي، شارك كارلوس سولير مكان نيمار، في محاولة لإراحة النجم البرازيلي.
احتسب الحكم 4 دقائق كوقت بدل من الضائع، سجل خلالها سيرجيو راموس هدفا بعد متابعة لركلة حرة سددها ميسي، وأنقذها الحارس لوبيز.
إلا أن فرحة المدافع الإسباني المخضرم لم تكتمل حيث وقع في مصيدة التسلل، لينتهي اللقاء بفوز الضيوف بهدف وحيد جاء في توقيت مبكر.