قال وزير الصحة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح "ان بلادنا ستحصل على 20 بالمائة من لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بما يقدر بـ 12 مليون جرعة تغطي 6 مليون شخص، بالتنسيق مع حلف لقاح كورونا.
ودعا الوزير في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، المواطنين إلى ضرورة العمل بالإجراءات الاحترازية لمواجهة الموجة الثانية من كورونا..مؤكداً ان الوزارة تعمل على عدد من الإجراءات لزيادة الوعي الصحي والتثقيف وزيادة الإجراءات في أماكن العمل والمساجد والاماكن العامة والوزارات والمستشفيات.
واشار وزير الصحة، الى أن هناك قرار سابق يقضي بعدم دخول اي مسافر من خلال المنافذ المختلفة مالم يكن لديه فحص pcr يؤكد خلوه من الفيروس..مؤكداً أن الجاهزية رفعت والاستعدادات اتخذت في أكثر من عشرين مركزا للعزل التي عملنا على إعادة تأهيلها وتجهيزها وتقييمها وتغطية النقص فيها، إضافة الى تفعيل عمل فرق الترصد الوبائي.
وذكر ان الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، إجازت اللقاح الاسترانيزكا، بعد سلسلة من الإجراءات، حيث استكملت التصريحات اللازمة للدفعة الاولى من لقاح كورونا المقدرة ب ٣٦٠ الف جرعة تكفى لـ ١٨٠ الف مواطن، حيث ستعطى الاولوية فيها للعاملين في القطاع الصحي وكبار السن، الأمر الذي يمكن الوزارة من تنفيذ حملة للتحصين ستستهدف اولا العاملين في القطاع الصحي والأشخاص الأكثر عرضه للإصابة تليها دفعات أخرى سيعمل لها خطة متكامله لتغطية المحتاجين للقاح
وجدد وزير الصحة الدعوة إلى تفعيل الجوانب الاعلامية والتثقيفية والعمل على التشبيك المجتمعي من خلال ائمة وخطباء المساجد والمدارس والكليات والشخصيات المؤثرة في المجتمع لانجاح حملة التحصين.
وقال الدكتور الربيعة خلال مشاركته اليوم ممثلًا عن المملكة في مؤتمر المانحين لليمن للعام 2021م برعاية الأمم المتحدة وجمهورية سويسرا ومملكة السويد، المنعقد عبر الاتصال المرئي في مدينة نيويورك " إننا نجتمع اليوم واليمن يواجه أزمة إنسانية كبيرة ، ويزيد من صعوبتها المعاناة الصحية والاقتصادية من جراء جائحة كوفيد – 19، وما تقوم به المليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران من تصعيد كبير في اليمن وبالأخص محافظة مأرب التي كانت ملاذا آمنا للنازحين في اليمن، مشيرا إلى أنها تجاوزت ذلك لتصعد عملها الإرهابي لتهدد دول الجوار".
ودعا لوقفة حازمة وصارمة من المجتمع الدولي لحماية الشعب اليمني والوصول إلى حلول مستدامة تحقق الأمن والاستقرار و النماء لليمن وشعبه وبالتالي للمنطقة والعالم أجمع. وبالرغم من كل هذه التحديات والعوائق الصعبة.
ولفت الى ان دور المملكة الريادي وموقفها الثابت تجاه اليمن وشعبه النبيل، وحرصا منها على رفع المعاناة الإنسانية والصحية التي يتعرض لها الشعب اليمني، أعلنت التزامها بمبلغ 430 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2021، يتم تنفيذها من خلال المنظمات الأممية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني المحلية والإقليمية.
وأكد الدكتور الربيعة على حرص المملكة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، والتزامها بدعم جميع الجهود الرامية للوصول إلى حل سياسي مستدام وفق المرجعيات الثلاث والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216، وبما يضمن المحافظة على وحدة وسلامة اليمن وشعبه.