أثار إعلان شركة "كابيتر" المصرية الرائدة في التجارة الإلكترونية عزل مؤسسي الشركة، حالة من الجدل بين المستفيدين من خدمات الشركة، وعملائها. وأوضحت الشركة التي تعد منصة التجارة الإلكترونية المتخصصة في مجال السلع الاستهلاكية سريعة الدوران، أنه اعتبارا من 6 سبتمبر تم عزل محمود نوح، وأحمد نوح الرئيس التنفيذي للشركة ورئيس التنفيذي للعمليات بقرار يسري مفعوله فورا، على خلفية جمع قروض بـ33 مليون دولار، والهروب لخارج البلاد حالة من الجدل لدى رواد الأعمال.
وكشف عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المتخصصين في التجارة الرقمية، أسباب هروب أصحاب الشركة، موضحين أن السبب وراء ذلك هو الإدارة السيئة وإفلاس الشركة.
وقال وليد راشد، أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عبر فيسبوك، في نقله عن أشخاص مقربين من مؤسسي الشركة الذين لاذوا بالفرار خارج البلاد، إن هروبهم أتى بعد إفلاس الشركة، على خلفية الأحداث العالمية الحالية، مما أضطرهم للاقتراض بأسمائهم الشخصية من بنوك، لسداد مستحقات العاملين بعد نفاد أموال الشركة.
وأوضح أن الاقتراض كان حلًا مؤقتًا حتى يتم تدبير عملية استثمار، أو بيع الشركة، لكن عندما فشلت حلول البيع لجهات سعودية وأردنية وبعد رفض العروض تعثر أداء الشركة، وتراكمت الدوين وتعرضوا للهجوم، مما أضطرهم للسفر إلى الخارج، تهربًا من الحبس القانوني حتى يجدوا الحل للأزمة، على أن يوضحوا الأمر للمستثمرين حين يجدوا الوضع ملائمًا.
ويعد محمد نوح، الذي لاذ بالفرار، أحد مؤسسي شركة سويفل لحلول النقل، التي التي تعمل في مصر وعدة دول.