التقى رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي ونائب رئيس الهيئة عبدالملك المخلافي، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، مبعوث الامين العام للامم المتحدة الى اليمن هانس غروندبيرغ.
وأكد الغيثي على ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي والمبعوث الأممي المسؤولية أمام ممارسات ميليشيات الحوثي التي تثبت اعتداءاتها الأخيرة على طريق الضباب في تعز نوايا واضحة لرفض وتعطيل جهود السلام، والتنصل من الالتزامات الواردة في الهدنة، مشيراً الى ان عرقلة الجهود الانسانية يؤكد طبيعة ونهج وفكر الميليشيات الانقلابية التي تعيش على دماء المدنيين الأبرياء.
وشدد على أهمية تقديم إطار شامل للعملية السياسية، مؤكداً على ان الإطار هو الاختبار الحقيقي للنوايا تجاه السلام، مع ضرورة ان يتضمن الاطار كافة الالتزامات والاتفاقات الوطنية والاقليمية والدولية ذات الصلة، وأهمية تشكيل الوفد التفاوضي لمجلس القيادة الرئاسي، مضيفاً ان الاستمرار في التعامل مع الملفات بشكل مجزأ لن يؤدي الى أي تقدم حقيقي في الحل.
من جانبه، اطلع المبعوث الأممي، رئاسة هيئة التشاور والمصالحة على طبيعة الجهود التي يبذلها من أجل السلام على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مؤكداً على انه يبذل جهود مضاعفة لضمان عدم عودة الحرب خلال المرحلة القادمة.