انتقد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين التطورات السياسية الأخيرة في تونس، مؤكدا مع ذلك أن واشنطن تبقى ملتزمة بدعم "الأصدقاء" في تونس. وقال أوستين في كلمته أثناء حفل للقيادة الإفريقية للقوات المسلحة الأمريكية (أفريكوم)، يوم الثلاثاء، إنه "في مختلف أنحاء إفريقيا، أولئك الذين يدعمون الديمقراطية والحرية وسيادة القانون يحاربون قوى الاستبداد والفوضى والفساد".
وتابع: "وبإمكاننا أن نشعر بتلك الرياح المعاكسة في تونس، التي ألهم شعبها العالم بمطالبته بالديمقراطية. واليوم حلم تونس بأن تحكم نفسها في خطر. لكن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم أصدقاءنا في تونس وفي أي مكان آخر في إفريقيا، الذين يحاولون بناء ديمقراطيات منفتحة وخاضعة للمحاسبة وشاملة".
وأضاف أن واشنطن ترى "مخاطر على الديمقراطية" في أجزاء أخرى من إفريقيا، حيث "يقمع بعض الزعماء الحريات المدنية ويستسلمون أمام الفساد أو يقمعون إرادة الشعب".
وانتقد كذلك الحكام العسكريين في دول إفريقية لم يسمها، الذين أسقطوا حكومات مدنية، مضيفا أن "العسكريين موجودون من أجل خدمة الشعب، وليس بالعكس".