تظاهر الالاف من أبناء محافظة تعز، اليوم الثلاثاء، للمطالبة بكسر الحصار المفروض على المدينة واستكمال تحريرها من المليشيات الحوثية المدعومة ايرانيا، والتنديد بالتواطؤ الأممي تجاه مجازر المليشيات وتنصلها من الهدنة بارتكاب الخروقات اليومية ضد المدنيين.
واكدت التظاهرة الشعبية الحاشدة في بيان لها، ان الهدنة الاممية تحولت لغطاء لخروقات المليشيات واستهداف الاحياء السكنية وقتل الأطفال والنساء والمدنيين ..داعية الى العمل على وضع حداً لمرحلة الهدنة القاتلة التي مَثّلت فرصةً للمليشيات لممارسة القتل والتدمير بغطاء من قِبَلِ المجتمع الدولي الذي يبدوا غائباً عن الواقع والمسؤولية الدولية.
كما دعت التظاهرة، المبعوث الأممي الى اليمن هانس جروندبرغ، إلى تحمل مهامه بمسؤولية في متابعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة باليمن وفي مقدمتها القرار 2216، و استكمال تنفيذ بنود اتفاق الهدنة ومنها وقف إطلاق النار و إيقاف التحشيد العسكري لمليشيا الحوثي الإرهابية و فتح كافة الطرق الرئيسية المعروفة في تعز وسواها من المحافظات التي تقوم المليشيا بقطعها في انتهاك صارخ للحقوق المدنية وحقوق الإنسان وصرف مرتبات الموظفين الذين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، وذلك من العائدات الضريبية والجمركية والمنافذ البرية والجوية والبحرية خصوصا ًميناء الحديدة الذي فتح بموجب إعلان الهدنة، ويدر المليارات والتي تستغلها المليشيات الحوثية لقتل الشعب بدلاً من دفع مرتبات الموظفين.
ودعت المسيرة الجماهيرية، كافة القوى والشخصيات، ومنظمات المجتمع المدني، وأبناء تعز كافة بكل أطيافهم السياسية والاجتماعية إلى حشد صفوفهم و كل طاقاتهم للدفاع عن الثورة والجمهورية و الدفاع عن أنفسهم، ووجودهم، ووطنهم ،وإعادة الاعتبار لكرامة اليمني وتأريخه العريق.