عقدت مؤسسة فينا خير للتنمية والأعمال الانسانية اليوم ورشة عمل بعنوان (الوقاية من المخدرات والدور المجتمعي المتكامل) تحت شعار مهرتنا أمانتنا، بالتزامن مع فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات،برعاية معالي الأستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة-رئيس المجلس المحلي،واشراف مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة.
وشارك في الورشة الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ سالم عبدالله نيمر،وعضو مجلس الشورى الشيخ توكل سالم ياسين،ووكيلي المحافظة الأستاذ بدر سالم كلشات،والأستاذة خديجة باكريت، ونائب مدير عام الأمن والشرطة-مدير البحث الجنائي العقيد الركن أحمد علي رعفيت،وعدد من الأكاديميين والدكاترة وقيادات وكوادر القطاعات المختلفة بالمحافظة،وعدد من خطباء وأئمة المساجد.
وخلال الورشة أشار الأمين العام بن نيمر إلى أهمية الورشة في وضع كافة الحلول والمعالجات لظاهرة ترويج وتعاطي المواد المخدرة، داعيا كافة أبناء المحافظة إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه مجتمعهم وأوطانهم،وأن يكونوا يدا واحدة في مكافحة المخدرات،داعيا كافة منظمات المجتمع المدني،والأندية الرياضية إلى الاهتمام بالشباب وتغطية أوقات فراغهم،والتوعية للحد من هذه الآفة السامة.
وناقشت الورشة خمسة أوراق بحثية،حيث قدم الورقة الأولى نائب مدير عام الأمن والشرطة -مدير البحث الجنائي العقيد الركن أحمد علي رعفيت متحدثا فيها عن المخاطر الأمنية والقومية لظاهرة المخدرات،والورقة الثانية قدمها الشيخ أمير المدري وتحدث فيها عن المحاذير الدينية والقيمية لظاهرة المخدرات،والورقة الثالثة قدمها الدكتور فؤاد علي علوان وتحدث فيها عن المخاطر الصحية والجسدية والنفسية لهذه الظاهرة،والورقة الرابعة قدمها الدكتور محمد القباطي وتحدث فيها عن التأثير النفسي على الشباب والمجتمع لظاهرة المخدرات والادمان عليها ،أما الورقة الخامسة قدمها الأستاذ محمود القميري متحدثا فيها عن القانون اليمني وحقوق الانسان وتعامله مع الادمان والمخدرات.
وخرجت الورشة بمجموعة من التوصيات الهامة منها إعداد برامج تربوية وتعليمية في المدارس والمعاهد والمراكز الصيفية والجامعية ،وتدريب وتأهيل الشباب في كافة المجالات، وإقامة برامج وفعاليات وأنشطة الدعم النفسي والارشاد الأسري،وترشيد الخطاب الديني والاعلامي وتوحيده،والقيام بحملات اعلامية مصاحبة للحملات الأمنية ،والاهتمام بدور المساجد ورفدها بوسائل عصرية ،وتأهيل السجون،ونشر واذاعة البرامج التوعوية والتثقيفية،وتشكيل دوريات أمنية للحارات،والدفع بأولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بالمراكز الصيفية،وتشكيل لجنة لمتابعة انشاء مستشفى أو مركز متخصص بالصحة النفسية.
وفي ختام الورشة تم تشكيل لجنة لمتابعة كافة التوصيات والمقترحات لتحليلها ووضع الدراسات عليها،وتقديمها للسلطة المحلة والجهات ذات العلاقة،لربطها بالواقع العملي.