التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري دي كارلو، وذلك لمناقشة دور الأمم المتحدة في اليمن والتطورات المتصلة بالهدنة وجهود إحلال السلام.
وخلال اللقاء أشار وزير الخارجية الى أهمية التعامل مع القضايا الإنسانية في اليمن بمعايير واحدة وعدم تجزئتها، لافتا الى استمرار رفض مليشيا الحوثي رفع الحصار على مدينة تعز واستمرار الاعتداءات على المدينة.
وأوضح بأن مجلس القيادة الرئاسي يتعامل مع جميع القضايا الإنسانية في اليمن بمنظور وطني واحد و لا يساوم على حل قضية إنسانية مقابل أخرى وانما يسعى لمعالجة جميع القضايا الإنسانية التي نتجت عن الانقلاب الحوثي الذي تسبب بجميع المآسي الإنسانية في اليمن.
وأكد بن مبارك على ضرورة أن تبقى قضية الاسرى ضمن قائمة اهتمامات وأولويات الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام الى اليمن وأن تستمر المساعي لإطلاق سراح الاسرى ووضع حد للعراقيل التي تفتعلها لمليشا الحوثي في هذه المسألة.
كما تطرق الى أهمية تقييم وضع بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة وأهمية تفعيل دورها لافتا الى ضرورة نقل مقر البعثة الى خارج المناطق التي تحتلها مليشيا الحوثي للتخلص من القيود التي فرضتها المليشيا على البعثة مما أدى لشل حركتها وعرقلة انجاز مهامها.
من جانبها عبرت وكيلة الأمين العام عن تقديرها للتنازلات التي قدمتها الحكومة اليمنية للوصول الى الهدنة وتمديدها مؤكدة مواصلة العمل على تحقيق السلام واستعادة الامن والاستقرار في اليمن.