دشن الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة الأستاذ سالم عبدالله نيمر، صباح اليوم، ورشة عمل بعنوان (عزوف الطلاب عن الالتحاق بكليات التربية .. الأسباب والمعالجات.. كلية التربية بالمهرة انموذجاً) نظمتها الكلية ، بالتنسيق مع مكتب وزارة التربية والتعليم ، ورعاية ونيابة شؤون الطلاب بجامعة حضرموت ، والسلطة المحلية بالمحافظة.
وخلال الورشة التي حضرها عدد من الدكاترة والأكاديميين ومدراء العموم بالمحافظة، أشار الأمين العام للمجلس المحلي إلى أهمية الورشة في وضع المعالجات والتوصيات والحلول لمشكلة عزوف الكثير من الطلاب عن الالتحاق بالتعليم الجامعي، لافتا إلى أن السلطة المحلية بقيادة الاستاذ محمد علي ياسر محافظ المحافظة حريصة على الاهتمام بالمعلم والعملية التعليمية، وتقديم كافة أوجه العون والدعم لمخرجات الورشة.
وتضمنت الورشة ثلاثة أوراق بحثية، حيث قدم ورقة مكتب التربية والتعليم ، مدير عام المكتب الأستاذ سمير مبخوت هراش، استعرض فيها مجموعة من الإحصائيات حول أعداد الطلاب الخريجين من الثانوية العامة، أما الورقة الثانية فقدمها رئيس قسم التربية وعلم النفس بكلية التربية الدكتور هلال السفياني، وتحدثت عن أسباب العزوف عن الالتحاق بكليات التربية، والورقة الثالثة قدمها عميد كلية التربية الدكتور عادل معيلي والدكتور هلال السفياني وتحدثا فيها عن المعالجات والحلول .
وخرجت الورشة بمجموعة من المعالجات والتوصيات أهمها مطالبة الحكومة بزيادة مرتبات المعلمين والأكاديميين وإطلاق العلاوات السنوية، ومطالبة السلطة المحلية بالمحافظة بعمل حوافز مجزية للمعلمين والأكاديميين وزيادتها بما يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وتدهور العملة المحلية، وفتح تخصصات جديدة في كلية التربية بالمحافظة بما يلبي حاجة سوق العمل واحتياج مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، وتوزيع الطاقة الاستيعابية بشكل متوازن بين الكليات الموجودة في المحافظة، ووضع شروط وضوابط للقبول في التعليم المفتوح، وتوجيه الدعم من السلطة المحلية للطلاب المنتظمين بكلية التربية بالمهرة في التخصصات التي تحتاجها المحافظة، والتنسيق مع مكتبي الإعلام والأوقاف بالمحافظة لتكثيف التوعية المجتمعية بأهمية التعليم والالتحاق بكليات التربية، وتأهيل المعلمين من خريجي الثانوية العامة في التخصصات المطلوبة في كلية التربية، وعدم التعاقد في مجال التدريس إلا مع خريجي كليات التربية، ودراسة إمكانية فتح تخصصات في بعض المديريات لالتحاق الفتاة بالدراسة الجامعية، إضافة إلى الاستفادة من التوصيات والملاحظات التي أقيمت من قبل في الكلية وفي قسمي اللغة العربية وعلوم القرآن.