يعيش برشلونة أوضاع صعبة على الصعيد الاقتصادي ، وهو ما يلقي بظلاله بشكل مباشر على فترة الانتقالات الصيفية ويعيد للأذهان المشهد الأخير لبويول مع النادي .
فمع المشاكل المتعددة التي تحيط بلاعبي برشونة وقادتها وتخفيض رواتبهم فأن الصورة تنتقل نحو بويول الذي تنازل عن موسمين في عقده بقيمة 10 مليون يورو دونما جلبة أو ضوضاء على العكس من حالة لاعبين كبار حاليين في برشلونة لازالوا في مرحلة من المفاوضات لتخفيض الرواتب .
القيادة ليست بالكلمات ولكن بالأفعال التي يقتضي بها اللاعبين الشباب فيما بعد ، وهو ما يصعب تواجده الآن في النادي الكتالوني الذي قد تنقذه العودة للماضي والنظر في سجلات التاريخ لعلها تنعكس على الحاضر الحالي.