تخطط شركة آبل لتوسيع تشكيلة أجهزة الحاسب المحمولة باستخدام رقاقاتها الجديدة في العام المقبل، وذلك بهدف الاستحواذ على حصة أكبر من السوق.
وتطور الشركة جهاز MacBook Air أكبر بشاشة بقياس 15 إنشًا للإصدار في وقت مبكر من الربيع المقبل.
ويمثل هذا النموذج الأول من هذا الحجم في تاريخ MacBook Air الذي يبلغ 14 عامًا. كما تطور آبل أيضًا ما قد يكون أصغر حاسب محمول جديد لها منذ سنوات.
وتؤكد النماذج الجديدة على استراتيجية آبل بشأن استخدام معالجاتها لتحقيق مكاسب في سوق بقيادة لينوفو وإتش بي.
وبدأت الشركة بالانفصال عن شريكها القديم، إنتل، في عام 2020. وأعلنت عن شريحة M2 في مؤتمرها للمطورين.
وساعد الأداء الأفضل والتصميمات الجديدة في تحفيز عودة ظهور مجموعة أجهزة ماك، التي تمثل نحو 10٪ من مبيعات آبل.
ويمثل نموذج MacBook Air بقياس 15 إنشًا الإصدار الموسع من جهاز MacBook Air بقياس 13.6 إنشًا، الذي يعتبر أكبر تغيير للجهاز منذ أن قدمه ستيف جوبز في عام 2008.
وكانت الشركة قد فكرت سابقًا في إصدار جهاز MacBook Air بقياس 15 إنشًا هذا العام. ولكن أوقفت تلك الخطط للتركيز على الإصدار بقياس 13.6 إنشًا.
ومع ذلك، يستغرق جهاز MacBook Air بقياس 13.6 إنشًا وقتًا للوصول إلى المستهلكين، وذلك لأن قيود سلسلة التوريد تمنع بيعه حتى شهر يوليو.
وبدأت آبل أيضًا تطوير حاسب محمول جديد بقياس 12 إنشًا. وتفكر في إطلاق هذا الجهاز في نهاية عام 2023 أو في أوائل عام 2024.
وإذا مضت آبل قدمًا في الإصدار، فإنه يكون أصغر حاسب محمول للشركة منذ أن توقفت عن إنتاج جهاز MacBook بقياس 12 إنشًا في عام 2019.