أعلنت شركة إنفيديا عن خطتها الجديدة لتقليل استخدام الطاقة في مراكز البيانات التي تعالج كميات هائلة من البيانات أو تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي عبر بطاقات الرسومات المبردة بالسائل.
وأعلنت الشركة في معرض Computex أنها تقدم نسخة مبردة بالسوائل من بطاقة الحوسبة A100. وتقول إنها تستهلك طاقة أقل بنسبة 30% من النسخة المبردة بالهواء.
وتتعهد إنفيديا أيضًا بطرحها لمزيد من بطاقات الخادم المبردة بالسائل مستقبلًا. وألمحت إلى جلب التكنولوجيا إلى مجالات أخرى مثل الأنظمة داخل السيارة التي تحتاج إلى الحفاظ على البرودة في الأماكن المغلقة.
ووفقًا للشركة، فإن تقليل الطاقة اللازمة لإجراء عمليات حسابية معقدة يمكن أن يكون له تأثير كبير. وتقول إنفيديا إن مراكز البيانات تستخدم أكثر من 1% من كهرباء العالم، و 40% من ذلك يرجع إلى التبريد.
وقد يكون تقليل ذلك بمقدار الثلث تقريبًا أمرًا مهمًا، وذلك بالرغم من أن بطاقات الرسومات تمثل جزء واحد من المعادلة. وتستمد وحدات المعالجة المركزية والتخزين ومعدات الشبكات أيضًا الطاقة، وتحتاج أيضًا إلى التبريد.
وتدعي إنفيديا أن الأنظمة المسرَّعة لوحدة معالجة الرسومات مع التبريد السائل تكون أكثر كفاءة بكثير من خوادم وحدة المعالجة المركزية بالنسبة للذكاء الاصطناعي والمهام الأخرى العالية الأداء.
وهناك سبب لشعبية التبريد السائل في حالات الاستخدام العالية الأداء، إذ تمتص السوائل الحرارة بشكل أفضل من الهواء.
ومن السهل نسبيًا نقل السائل الدافئ إلى مكان آخر حتى يبرد، وذلك بالمقارنة بمحاولة تبريد الهواء في مبنى بأكمله أو زيادة تدفق الهواء إلى المكونات المحددة الموجودة ضمن البطاقة التي تفرغ كل الحرارة.