تختبر شركة آبل استخدام شاشة ملونة من الحبر الإلكتروني كشاشة خارجية لجهاز قابل للطي غير معلن عنه، وذلك وفقًا للمحلل الشهير مينغ تشي كو.
وكتب المحلل في تغريدة: لدى الشاشة الورقية الإلكترونية الملونة EPD القدرة على أن تصبح حلاً سائدًا للأجهزة القابلة للطي التي يجب أن يكون لها غطاء أو شاشة ثانية بفضل توفيرها الممتاز للطاقة.
ويضيف المحلل أن شاشة الحبر الإلكتروني يتم اختبارها أيضًا في أجهزة تشبه الحاسب اللوحي. وتقترن معظم الأجهزة القابلة للطي على غرار الأجهزة اللوحية الموجودة في السوق اليوم بشاشة داخلية كبيرة قابلة للطي مع شاشة خارجية أصغر للتحقق بسرعة من الإخطارات.
ولكن الأجهزة الحالية مثل Samsung Galaxy Z Fold 3 أو Oppo Find N تستخدم لوحات OLED لكليهما.
ويكاد يكون من المؤكد أن استخدام آبل لشاشة الحبر الإلكتروني تجعل الشاشة الخارجية أقل استجابة مع ألوان أقل. ولكن، كما يشير كو، يمكن أن تكون أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.
وتشتهر تقنية الحبر الإلكتروني بشاشاتها أحادية اللون التي تستخدمها أمازون في أجهزة كيندل. ولكن شركة E Ink لديها أيضًا مجموعة من الشاشات الملونة.
وقد أعلنت E Ink مؤخرًا عن Gallery 3، وهي نسخة جديدة من تقنية الحبر الإلكتروني الملون القادرة على إنتاج المزيد من الألوان بدقة أعلى.
ويمكنها أيضًا التحديث بشكل أسرع بكثير من الشاشات الملونة السابقة للشركة، بالرغم من أنها لا تزال بعيدًا جدًا عن معدل استجابة شاشات OLED أو LCD المكافئة.
وتظهر مقاطع الفيديو الترويجية الصادرة عن شركة E Ink كيف يمكن طي الشاشة أو لفها.
وظهرت شائعات بأن شركة آبل تخطط للانضمام إلى أمثال سامسونج وهواوي في إطلاق جهاز قابل للطي. وأفادت التقارير الصادرة في عام 2021 بأن آبل كانت تصمم نماذج أولية للشاشات القابلة للطي داخليًا.