شارك وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب في الملتقى الوزاري رفيع المستوى لمشروع رأس المال البشري المنعقد في مقر البنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ضمن فعاليات إجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي.
ويناقش الملتقى الاستثمارات الحيوية في رأس المال البشري لتحقيق تعافي منصف، حيث يضع المشروع مراعاة مصلحة البشر ووضعهم في المقام الأول من خلال الاستثمار في المعارف والمهارات والصحة التي يحتاجها البشر لتحقيق كامل إمكاناتهم، ويحظى مشروع رأس المال البشري بأهمية بالغة في تحقيق النمو المستدام والشامل للجميع والحد من الفقر.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اشار الدكتور باذيب الى أن تداعيات جائحة فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية والحروب، تهدد بتخلُّف أجيال كاملة عن الركب الحضاري، مؤكدًا أنه من الضروري المسارعة بمعالجة الآثار الاقتصادية التي تمخضت عنها هذه الأزمات وما صاحبها من انتكاسات في الصحة و التغذية، والتعليم، وفقدان الوظائف.
كما اشاد بدعم البنك الدولي الذي ساهم بتكثيف جهود البلدان بطرق مبتكرة لمراعاة مصلحة البشر ووضعهم في المقام الأول من خلال بناء رأس المال البشري وحمايته والاستفادة منه، مؤكدًا أنه من الضروري التحلي بالطموح والابتكار والمساندة المستدامة للتعويض عن خسائر رأس المال البشري وتدعيم التعافي، وأن الاستثمار في البشر بانتظام وتوفير الفرص للجميع لبلوغ كامل إمكاناتهم سيحقق عوائد اقتصادية تساعد على تعزيز الاستقرار في الوضع الحالي الحافل بالتحديات.