عقد مجلس القيادة الرئاسي، برئاسة فخامة الرئيس الدكتور، رشاد محمد العليمي، اجتماعه الأول في العاصمة المؤقتة عدن مع هيئة التشاور والمصالحة التي تتألف من خمسين عضوا يمثلون كافة القوى الوطنية.
وفي الاجتماع الذي حضره أعضاء المجلس عيدروس الزبيدي وسلطان العرادة وطارق صالح ود. عبدالله العليمي وعثمان مجلي وفرج البحسني وعبدالرحمن المحرمي، أكد الجميع على روح التوافق والشراكة كعنوان للمرحلة الانتقالية.
وأعرب فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في كلمة له بافتتاح الاجتماع عن أمله في أن تكون هيئة التشاور والمصالحة عونا للمجلس، وأن يكون أعضائها الذين يمتلكون تجاربا في العمل السياسي والإداري، عند مستوى المسؤولية.
وجدد فخامة رئيس مجلس القيادة التأكيد على ضرورة تجسيد روح التوافق والشراكة خلال الفترة المقبلة، كما طمأن الحاضرين بأن مجلس القيادة الرئاسي يعمل كفريق واحد .
وقال فخامة رئيس مجلس القيادة مخاطبا أعضاء هيئة التشاور " شعبنا يتوقع منكم العمل لتجسيد التوافق من أجل مساعدة مجلس القيادة، وهذا سينعكس بدوره على مصالح الشعب اليمني وما يتطلع إليه من خير ونماء وسلام " .
وأضاف " انني واخواني أعضاء المجلس نعول على حكمتكم، وهذه الحكمة يجب أن تتجلى في التوافق بالعمل المستقبلي من خلال رئاسة الهيئة التي سيتم اختيارها لمساعدة المجلس ".
ومنذ أداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، أمس الأول الثلاثاء، شرع مجلس القيادة الرئاسي على الفور في عقد سلسلة اجتماعات مكثفة من أجل ترجمة الأولويات التي أعلنها فخامة رئيس المجلس، الدكتور رشاد محمد العليمي، على أرض الواقع.
هذا وقد تم التوافق على رئاسة هيئة التشاور والمصالحة على النحو التالي :- - محمد الغيثي رئيساً. - عبدالملك المخلافي عضوا. - صخر الوجيه عضوا. - جميلة على رجاء عضوا - اكرم العامري عضوا.