بدأ اليوم في العاصمة المؤقتة عدن اللقاء التشاوري الخاص بخطة عمل وزارة الشئون الاجتماعية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي لعام ٢٠٢٢ ومناقشة انجازات العام الماضي.

وأكد الوزير محمد الزعوري على أهمية على تكثيف الجهود والاستغلال الأمثل للاموال المخصصة من المانحين في تنفيذ البرامج الاغاثية والإنسانية التي تعود بالاتر الإيجابي المباشر على المستفيدين، وتنفيذ البرامج والمشاريع التي تتناسب مع واقع الاحتياج الكبير، خصوصاً في ظل الأوضاع الإنسانية التي تعيشها البلاد نتائج الحرب الكارثية التي قامت بها مليشيات الحوثي ودمرت مقومات الحياة الاجتماعية.

وشدد على ضرورة قيام المنظمات والوكالات الدولية على العمل من عدن ونقل مقراتها الرئيسة اليها كونها والعمل الى جانب الحكومة الشرعية و توريد المبالغ النقدية الخاصة بتمويل المشاريع والبرامج الإنسانية الى البنك المركزي بعدن مجدداً استمرار الحكومة في تقديم كل الدعم والمساندة لكافة المنظمات والوكالات لتنفيذ برامجها ومشاريعها في اليمن.

وثمن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ما يقدمه صندوق الأمم المتحده للسكان من برامج ومشاريع في عدد من المجالات، لافتاً الى أهمية تحويل النجاحات المحققة الى خدمات مستدامة وبرامج تلامس الواقع والحالة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، متطلعاً الى استمرار العمل بهذه التوتيرة لتحقيق نجاجات وانجازات اكثر خلال العام الحالي.

من جانبه قدم ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن السيد نيستور عرضاً عن انجازات الصندوق للعام الماضي وخطة البرنامج الذي سيتم تنفيذه خلال العام الحالي بالشراكة مع الوزارة، مشيداً بمستوى الشراكة والتنسيق مع الوزارة ودورها كشريك رئيسي وفاعل في اعمال وبرامج الصندوق، ومجددا استمرار الشراكة والتنسيق في كافة المجالات.

واكد ان خطة الصندوق للاعوام 2023- 2024 ستركز على برامج ومشاريع في عدة مجالات أهمها في مجال المرأه والصحة الإنجابية.