أعلنت شركة إنفيديا عن شرائح وتقنيات جديدة قالت إنها تعزز سرعة الحوسبة لخوارزميات الذكاء الاصطناعي المعقدة بشكل متزايد، مما يزيد من المنافسة ضد شركات تصنيع الرقاقات المنافسة التي تتنافس على أعمال مركز البيانات.
واستفادت الشركة بشكل كبير من طفرة الذكاء الاصطناعي في العقد الماضي. وأثبتت وحدات معالجة الرسومات الخاصة بها أنها تطابق أساليب التعلم العميق الشائعة الكثيفة البيانات.
وقدمت الشركة تفاصيل عن رقاقات الرسوم الجديدة الموجودة في صميم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، حيث أطلقت شريحة H100 وشريحة معالج جديدة تسمى Grace Superchip، استنادًا إلى تقنية شركة Arm البريطانية للرقاقات.
وتعتبر هذه أول شريحة تعتمد على Arm من إنفيديا يتم الكشف عنها منذ إلغاء صفقة شراء Arm في الشهر الماضي.
كما أعلنت إنفيديا عن حاسوبها العملاق الجديد Eos، الذي قالت إنه يكون أسرع نظام ذكاء اصطناعي في العالم عندما يبدأ تشغيله في وقت لاحق من هذا العام.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة في مؤتمر مطوري الذكاء الاصطناعي: أصبحت مراكز البيانات مصانع للذكاء الاصطناعي، إذ إنها تعالج جبال من البيانات لإنتاج الذكاء. كما وصف شريحة H100 بمحرك البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
وقالت الشركة إن التقنيات الجديدة تساعد في تقليل أوقات الحوسبة من أسابيع إلى أيام لبعض الأعمال التي تتضمن تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
وتستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في العديد من الأشياء من تقديم توصيات للفيديو التالي لمشاهدته عبر أجهزة التلفاز والهواتف المحمولة إلى اكتشاف أدوية جديدة.
ويتضح من الإعلانات أن إنفيديا أصبحت تهديدًا أكثر أهمية لشركة إنتل و AMD في أسواق مراكز البيانات والحوسبة السحابية.
وتعتبر إنتل أكبر صانع للمعالجات المركزية لمراكز البيانات. ولكن شهدت منافسة متزايدة على المساحة السريعة النمو.