جاءت الإمارات في المرتبة الأولى إقليميا، والـ15 عالميا، في الترتيب العام لمؤشر "القوة الناعمة" العالمي لعام 2022، كما حلت في المركز العاشر عالميا في محور "قوة التأثير". وواصلت الدولة تقدمها في المؤشر، الذي تعده مؤسسة "براند فاينانس" البريطانية، والذي يشمل 120 دولة، عبر استطلاع آراء أكثر من 100 ألف شخص من 101 دولة لتقييم مختلف محاور القوة الناعمة والتأثير الإيجابي، حيث قفزت الإمارات إلى المرتبة الـ15 عالميا، ارتفاعا من المرتبة الـ17 التي نالتها في عام 2021، بزيادة سنوية تتجاوز 11%.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن "القوة الناعمة الحقيقية لدولة الإمارات هي في نموذجها التنموي، الذي يجمع الشرق والغرب، ويجمع أفضل الأفكار والعقول، ويجمع البشر من الأعراق كافة لبناء أفضل تجربة تنموية في العالم". وفي مؤشر "قوة التأثير" جاءت الإمارات في المركز العاشر عالميا (بعد أن كانت في المركز الـ12 العام الماضي) والأول إقليميا، كما جاءت في المركز العاشر عالميا في التأثير في المجال الدبلوماسي، والـ11 عالميا في العلاقات الدولية (المركز الـ16 عام 2021)، والمركز الـ20 عالميا في مؤشر السمعة الإيجابية.
وحلت الإمارات في المركز الثامن عالميا في قوة الاقتصاد واستقراره، والمركز التاسع عالميا في دعم التعافي الاقتصادي بعد الجائحة، والعاشر عالميا في التجارة والأعمال. وقفزت الدولة إلى المركز الـ11 عالميا في إمكانات النمو المستقبلية.
وفي محور "الثقافة والتراث" قفزت الإمارات إلى المركز 24 متقدمة سبعة مراكز بعد أن كانت في المركز 31 خلال عام 2021، كما شهدت البلاد تحسنا كبيرا في محور "التعليم والعلوم"، محققة قفزة نوعية في عام 2022، حيث احتلت المركز الـ17.
وجاءت الإمارات في المرتبة الـ12 في محور "مساعدة الدول الأخرى للتعافي من الجائحة"، وفي المرتبة الـ13 في محور الصحة، والرفاهية، ومستوى التطعيم.