أوضح الأستاذ شكري الأسد مدير إدارة الأسواق وحماية المستهلك بمكتب الصناعة والتجارة بمحافظة المهرة بأن المكتب يواصل نزولاته الميدانية للأسواق لمراقبة الأسعار ومدى التزام التجار بالتوجيهات والقرارات، رغم التقلبات في أسعار صرف العملات التي تنعكس على أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية ما يحدث اختلالا في الوضع التمويني ويسبب إرباك للتجار و الجهات ذات العلاقة حتى صارت المتغيرات السعرية تبعاً لتقلبات المصرفية.
وأشار إلى أن رغم كل هذه التحديات يؤدي مكتب الصناعة والتجارة أعماله ومهامه على أتم وجه وفي حدود إمكانياته المتاحة وتنفيذ توجيهات السلطة المحلية نزولا عند المصلحة العامة وحماية المستهلك، موضحا بأن تم تنفيذ العديد من النزولات والحملات الميدانية لرصد حركة أسعار السلع والخدمات وإلزام التجار بعمل قوائم سعرية وعرض واشهار أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية على واجهات محلاتهم التجارية، إضافة إلى النزولات المفاجئة على المخابز والافران والاطلاع والتقييم على أدائها من حيث الأسعار والاوزان وتوفير ميازين والبيع بالوزن وتجريم إستخدام الزيوت الحارقة كوقود لصناعة الخبز والروتي واتخاذ الإجراءات القانونية والعقوبات المقرة عليها وإغلاق المخابزالتي يثبت تورطها في ذلك، وكذلك الرقابة التموينية والتفتيش على المواد التالفة والسلع منتهية الصلاحية والمخالفة للمواصفات والمقاييس والجودة وتحرير محاضر ضبط بالمخالفات التجارية ومصادرتها واتخاذ الإجراءات الإدارية والجزائية واتلاف مايتم مصادرته من مواد بالإضافة إلى وضع الدراسات الفنية الخطط التموينية المتعلقة بأعمال المكتب لما من شأنه تطوير البيئة الاستثمارية والدفع بعجلة التنمية وتحديث آياتها والكثير من البرامج التي يعكف على دراستها وترجمتها إلى الواقع والتي يتوجب لانجاحها بشكل اساس السيطرة على القطاع المصرفي واستقرار صرف العملات.
وقال الأسد : للشهر الثاني على التوالي من العام الحالي2022م تتواصل النزولات الميدانية وحملات مستمرة إلى الأسواق بالرغم من التقلبات في اسعارصرف العملات والتي أحدثت اشكاليات وارباك كبيرفي متابعةورصد حركة الأسعار وعرض قوائم الاشهار السعري للسلع الغذائية والاستهلاكية على واجهة المحلات التجارية بالإضافة إلى الرقابة والتفتيش على السلع الغذائية والاستهلاكية التالفة ومنتهيةالصلاحية ومصادرتها، بلاضافة إلى تقييم عمل الأفران لوضع آلية تحدد واوزان واسعارالخبزوالروتي .. وأضاف أن المسار الثالث من ضواحي مدينة الغيضة يشمل نزولات ميدانية وحملات مستمرة إلى الأسواق بالرغم من التقلبات في اسعارصرف العملات والتي أحدثت اشكاليات وارباك كبيرفي متابعةورصد حركة الأسعار وعرض قوائم الاشهار السعري للسلع الغذائية والاستهلاكية على واجهة المحلات التجارية بالإضافة إلى الرقابة والتفتيش على السلع الغذائية والاستهلاكية التالفة ومنتهيةالصلاحية ومصادرتها وتسجيل مخالفات تموينية متمثلة بمواد غذائية واستهلاكية تالفة ومنتهية الصلاحية تم تحرير محاضر ضبط ومصادرتها بلاضافة إلى تقييم عمل الأفران لوضع آلية تحدد اوزان واسعارالخبزوالروتي.