أدى الشيخ رائد صلاح رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في فلسطين، صلاة المغرب في المسجد الأقصى، وذلك لأول مرة منذ إبعاده 15 عاما، ما لقي تفاعلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي. وبعد احتجازه لدقائق من الشرطة الإسرائيلية أمام باب الأسباط، تمكن الشيخ رائد صلاح من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه. وما أن وصل صلاح إلى المسجد الأقصى مساء الأحد، حيث أدى صلاة المغرب هناك، حتى أقيم له استقبال حافل وسط بهجة عارمة وهتافات التكبير وقال لوسائل إعلام فلسطينية، من داخل المسجد القبلي: "قضية الإبعاد مؤلمة، نعم، ولكن لو اجتمعت كل قوى الاحتلال في كل العالم لن تستطيع أن تقطع الرباط القلبي بيننا وبين المسجد الأقصى". وطيلة 15 عاما مضت، لم يدخل صلاح المسجد الأقصى، تخللها قضاؤه فترات في سجون إسرائيلية وفرض الإقامة الجبرية عليه ومنعه من دخول القدس. وقال المحامي خالد زبارقة، أحد مرافقي صلاح في زيارته، خلال تصريح صحافي، إنّ الزيارة في غاية الأهمية، مضيفا: "من الطبيعي أن يقوم بهذه الزيارة مدفوعا بالشوق الكبير لمسرى الرسول عليه السلام، وكان من الطبيعي أن يستقبل على نحو ما كان عليه الاستقبال داخل المصلى القبلي في المسجد الأقصى".