ترأس رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعا أمنياً للوقوف أمام عدد من المستجدات الأمنية، والجهود الجارية لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض في الجوانب العسكرية والأمنية، وحرص كافة المكونات والقوى السياسية المشاركة في الحكومة على إنجاح هذه الجهود.
وناقش الاجتماع الذي ضم قيادة وزارة الداخلية وقوات تحالف دعم الشرعية في عدن والسلطة المحلية وأمن محافظة عدن، التصرفات المرفوضة التي جرت امس من قبل مجاميع مسلحة أقدمت على اقتحام مباني وزارات الخارجية والتربية والتعليم والعدل ومرافق حكومية أخرى في عدن، معبرين عن استنكارهم لهذا العمل والذي يعطي دافعا نحو مضاعفة الجهود لتوحيد القرار الأمني تحت مظلة وزارة الداخلية وامن عدن وفقا لما نص عليه اتفاق الرياض.
وشدد رئيس الوزراء على ان اقتحام مباني الوزارات محاولة بائسة لإفشال ما تحقق من نجاحات في اتفاق الرياض واستكمال مسار تطبيق الشق الأمني والعسكري.. مؤكدا ضرورة الوقوف بحزم وعدم السماح بتكرار مثل هذه التصرفات والحفاظ على مؤسسات الدولة وعدم الاضرار بأمن واستقرار العاصمة عدن.
كما وجه رئيس الوزراء، باستكمال بناء المؤسسات الأمنية، وان الحكومة ستسخر كافة الإمكانيات اللازمة من اجل إنجاح ذلك.. لافتا الى ان إنجاح عام التعافي وتنفيذ خطط الحكومة وما جاء في مشروع برنامجها العام، واولوياتها لن ينجح الا باستقرار الأوضاع وتطبيعها في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة.
وقدمت قيادة وزارة الداخلية وقوات تحالف دعم الشرعية في عدن ومدير امن عدن، في الاجتماع تقارير عن مستوى سير تنفيذ الجوانب الأمنية المنصوص عليها في اتفاق الرياض، وما تبديه الأطراف من حرص على استكمال التنفيذ.
شارك في الاجتماع وزير الداخلية الفريق إبراهيم حيدان، وقائد قوات تحالف دعم الشرعية في عدن، ومدير مكتب رئيس الوزراء المهندس أنيس باحارثة، ووكيل أول محافظة عدن محمد نصر شاذلي، ومدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي.