أعلنت وزارة الصحة التونسية، تشديد الرقابة الصحية في مختلف المعابر الحدودية للبلاد بعد ظهور متحور كورونا الجديد "أوميكرون" الذي صنفته منظمة الصحة العالمية بأنه ''مقلق''. وعقد بمقر الوزارة أمس السبت، اجتماع بإشراف وزير الصحة التونسي، علي مرابط، خصص لتقييم الوضع الوبائي في البلاد وللنظر في تطورات الوضع الوبائي العالمي بعد ظهور السلالة المتحورة الجديدة لفيروس كورونا.
وشدد المشاركون في الاجتماع على "ضرورة تشديد الرقابة على مستوى الحدود، واتخاذ مزيد من إجراءات الوقاية الفردية والجماعية في الفضاءات العامة".
ونظر الاجتماع في جاهزية المستشفيات على مستوى المعدات الطبية والأوكسجين وأسرة الإنعاش.
وتفرض تونس على الوافدين إليها الذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة شهادة تثبت أخذ اللقاح أو جواز التلقيح ضد فيروس كورونا.
كما تشترط السلطات إجبارية استظهار الوافدين الذين تتجاوز أعمارهم سنتين بشهادة مخبرية تثبت النتيجة السلبية لاختبار "بي سي آر" على ألا يتجاوز تاريخ إجراء الاختبار 48 ساعة عند التسجيل للسفر.
ويتم إخضاع الأشخاص غير المستوفين للتلقيح لحجر صحي لمدة 10 أيام بأحد المراكز المعدة لهذا الغرض لجميع الوافدين التونسيين والأجانب المقيمين بتونس.