أعلنت شركة سامسونج عن الجيل التالي من تكنولوجيا ذاكرة الوصول العشوائي المصممة للأجهزة المحمولة، التي تقول إنه يمكن استخدامها في الهواتف الذكية المستقبلية، ولكن أيضًا في الخوادم والسيارات وميتافيرس.

وبينما لم يذكر البيان الصحفي للشركة كيف يمكن لشرائح ذاكرة الوصول العشوائي LPDDR5X الجديدة أن تساعد الأشخاص على دخول الواقع الرقمي، يجب أن تساعد هذه التقنية في جعل الأجهزة تعمل بشكل أسرع وتستمر لفترة أطول.

وبغض النظر عن ميتافيرس والذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الخامس، تعد الشركة ببعض التحسينات الحقيقية على السرعة واستخدام الطاقة.

وتقول أن ذاكرة الوصول العشوائي من الجيل التالي تتمتع بسرعات معالجة أسرع بمقدار 1.3 مرة مقارنة بالجيل السابق LPDDR5. كما تكون قادرة على الحصول على كثافة أعلى (تصل إلى 64 جيجابايت لكل شريحة). وتستخدم طاقة أقل بنسبة 20 في المئة من الجيل السابق.

وبعض هذه التحسينات، وفقًا للشركة، يمكن إرجاعها إلى عملية 14 نانومتر الجديدة التي تستخدمها لإنشاء الرقاقات.

وبالنسبة لميتافيرس. فإن السحب المنخفض الطاقة والأداء الأفضل يمكن أن يساعد نظارات الرأس AR و VR مع المعالجات أو الهواتف التي تشغل هذه الأجهزة.

وقالت الشركة: شهدت قطاعات السوق الشديدة الاتصال مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز وميتافيرس، التي تعتمد على معالجة البيانات الواسعة النطاق للغاية والسريعة للغاية، في السنوات الأخيرة توسعًا سريعًا. توسع LPDDR5X استخدام الذاكرة العالية الأداء والمنخفضة الطاقة بما يتجاوز الهواتف الذكية ويوفر إمكانات جديدة للتطبيقات المتطورة القائمة على الذكاء الاصطناعي مثل الخوادم وحتى السيارات.