وصلت رقاقات Alder Lake من الجيل الثاني عشر من شركة إنتل، لتبدأ حقبة جديدة من رقاقات الشركة، بقيادة معالجها الرائد Core i9-12900K، الذي تعد الشركة بأنه أفضل معالج ألعاب في العالم.
وكانت الشركة تشوق لرقاقات Alder Lake منذ CES 2021 في شهر يناير، وكشفت المزيد من التفاصيل حول تفاصيل نهج الهندسة المعمارية الهجينة في Architecture Day 2021 في شهر يوليو.
وهناك حاليًا ثلاث رقاقات جديدة، بقيادة معالج Core i9-12900K الذي يوفر إجمالي 16 نواة (مقسمة بين 8 نوى أداء P و 8 نوى كفاءة E) و 24 خيطًا.
نتيجة لذلك فإن هذا المعالج قادر على الوصول إلى تردد يصل إلى 5.2 جيجاهرتز باستخدام تقنية Turbo Boost Max 3.0. وتعد الشركة بتحسين الأداء بنسبة 19 في المئة بفضل معمارية P-core الجديدة مقارنةً بشرائح الجيل الحادي عشر.
وهناك أيضًا Core i7-12700K (12 نواة إجمالية و 20 خيطًا، مع 8 نوى P و 4 نوى E) و Core i5-12700K (10 نوى إجمالية و 16 خيطًا، مع 6 نوى P و 4 نوى E).
وتتوفر كل واحدة من الشرائح الثلاث الجديدة أيضًا بنسخة KF التي تتخلى عن Intel UHD Graphics 770 المدمج لتقليل السعر.
وتستخدم إنتل أيضًا الرقاقات الجديدة لتقديم الكثير من الدعم المواجه للمستقبل لمعايير أكثر تقدمًا. وتوفر جميع الشرائح الثلاثة الجديدة ما يصل إلى 20 فتحة PCIe (مقسمة بين 16 فتحة PCIe 5.0 و 4 فتحات PCIe 4.0)، ودعم ذاكرة DDR5 (إلى جانب دعم DDR4 الأقدم )، وأحجام ذاكرة تخزين مؤقت L3 و L2 أكبر.
وتحتاج Alder Lake إلى لوحة أم مبنية على مجموعة شرائح Z690 التي تم الإعلان عنها حديثًا من إنتل، التي تضيف المزيد من وسائل الراحة الحديثة مثل دعم Wi-Fi 6E ونقل بيانات USB 3.2 Gen 2×2 بشكل أسرع.
وتستخدم الشركة مقبس LGA 1700 جديد هنا. لذلك قد تحتاج حتى إلى مبرد جديد.