آبل تشكل خطرًا على إنفيديا و AMD بماك بوك برو

28/10/2021
شارك هذا الموضوع:

أثرت شركة آبل بشكل سلبي على شركة إنتل بعدما بدأت في الاعتماد على شرائحها الخاصة. وذلك حيث إن شريحة M1 أتت لاستبدال معالجات إنتل المركزية والرسومية في حواسيب ماك بوك، وبدلًا من ذلك قدمت تلك الشريحة أداءًا أعلى بفارق ملحوظ.

وحققت آبل مبيعات ممتازة بأجهزة ماك بوك التي تعتمد على شريحة M1 خاصتها. لكن الشركة لم تكتف بهذا، حيث إنها قد شنت حربًا على كلًا من AMD وإنفيديا من خلال الإصدارات الجديدة من معالجتها المتكامل. وهي إصدارات M1 Pro و M1 Max.

وذلك حيث إن المعالجات الجديدة قدمت بديلًا فعالًا للبطاقات الرسومية المنفصلة التي تتواجد في حواسيب ويندوز المحمولة. وإلى جانب قدوم ماك بوك برو مع أداء فائق في المعالجة المركزية ومعالجة الرسومات فإنه يأتي أيضًا مع منافذ أكثر وقدرات أعلى في العموم. ونظرًا للمواصفات المحسنة في العموم فإن أجهزة ماك بوك برو الجديدة قد أصبحت أكثر ملائمة للمحترفين، خصوصًا مع المنافذ المتنوعة وتردد الشاشة، وهو ما يهدد أجهزة الحاسب الشخصي المحمولة الاحترافية الأخرى.

كما أن حواسيب ماك بوك المحمولة تتفوق من ناحية أخرى. وهي قدومها مع عمر بطارية أكبر من المنافسين. وهو أمر مفهوم نظرًا للاعتماد على شرائح ARM بدلًا من المعالجات التقليدية.