قال معمر الارياني وزير الاعلام والثقافة والسياحة "ان تصريحات المسئولين الإيرانيين تكشف حقيقة ما يحدث في محافظة مأرب، باعتباره معركة مصيرية ضمن المخطط التوسعي الإيراني في اليمن والمنطقة، وتؤكد أن مليشيا الحوثي مجرد أداة تدار من طهران لتنفيذ المخطط".
وأضاف معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) " ان تصريحات القيادات السياسية والعسكرية والحرس الثوري وملالي النظام ومليشياته الطائفية في المنطقة، تؤكد ان نظام طهران يدير معركة مارب ويراها جزء من صراع عقائدي وتاريخي ومناطق نفوذ إقليمي".
وأشار الارياني، الى ان هذه المواقف تفسر استماتة مليشيا الحوثي في محاولة النيل من صمود المحافظة، رغم فاتورة خسائرها البشرية الباهظة التي تتكبدها بشكل يومي، واستمرارها في تجاهل الدعوات الدولية للتهدئة ووقف إطلاق النار.
ولفت الارياني، الى ان اليمنيين بمختلف مكوناتهم مطالبين بادراك حقيقة المعركة التي يتحدث عنها العدو بكل وضوح ودون مواربة، وتوحيد الصفوف والإمكانات لدعم صمود الابطال المرابطين في مختلف جبهات مأرب من الجيش والمقاومة، لدحر المشروع التوسعي الايراني واداته من مليشيا الحوثي الإرهابية.
ودعا الارياني جامعة الدول العربية والدول الأعضاء بادراك خطورة المعركة والتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي المشترك، والتحرك الجماعي لدعم صمود الشعب اليمني في هذه المعركة المصيرية، التي هي معركة كل العرب، واصفاً إياها بـ "قادسية القرن الحادي والعشرين".
وطالب الارياني المجتمع الدولي بمواقف حازمة إزاء السياسات التدميرية التي ينتهجها النظام الايراني لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، والتي خلفت أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية وإنسانية، وباتت تشكل تهديدا جديا للأمن والسلم الإقليمي والدولي، وتمثل انتهاك صارخ لمواثيق ومبادئ الأمم المتحدة.