علقت وزارة الخارجية المصرية على تطورات الأوضاع في السودان، مؤكدة على أهمية تحقيق الاستقرار والأمن للشعب السوداني. وقالت الخارجية المصرية: "تتابع جمهورية مصر العربية عن كثب التطورات الأخيرة في جمهورية السودان الشقيق، مؤكدةً على أهمية تحقيق الاستقرار والأمن للشعب السوداني والحفاظ على مقدراته والتعامل مع التحديات الراهنة بالشكل الذي يضمن سلامة هذا البلد الشقيق، ومؤكدةً كذلك أن أمن واستقرار السودان جزء لا يتجزء من أمن واستقرار مصر والمنطقة".
وتابعت: "كما تدعو مصر كافة الأطراف السودانية الشقيقة، في إطار المسئولية وضبط النفس لتغليب المصلحة العليا للوطن والتوافق الوطني".
وقام الجيش السوداني فجر اليوم الاثنين، باعتقال عدد من الوزراء بينهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وقيادات مدنية أخرى.
وفي وقت لاحق أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، خلال مؤتمر صحفي، عن حل مجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وإقالة حكام الولايات.
من جانبه أعلن تجمع المهنيين السودانيين، في بيان عن "تحرك عسكري يهدف للاستيلاء على السلطة"، وقال إن ذلك "يعني عودتنا للحلقة الشريرة من حكم التسلط والقمع والإرهاب، وتقويض ما انتزعه شعبنا عبر نضالاته وتضحياته في ثورة ديسمبر المجيدة".