كشف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر جاد القاضي، عن وجود توقعات بحدوث توابع (هزات ارتدادية) عقب زلزال اليوم. وأضاف القاضي، في تصريحات، أن الهزة التي وقعت صباح اليوم، جاءت في شرق البحر المتوسط بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، وخط العرض: 34.59 شمالا، وخط الطول: 28.59 شرقا، والعمق 31.56 كم.
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن المعهد تلقى ما يفيد الشعور بهذه الهزة، دون تسجيل خسائر في الأرواح والممتلكات.
من جانبه، يتوقع الدكتور هشام عيد، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيفيزيقية، توابع للزلزال الذي وقع صباح اليوم، لكن أقل في القيمة، لافتاً إلى أن الزلزال عميق ما أدى إلى سبب الإحساس العالي به على المسافات البعيدة.
وأوضح عيد، أن الأسباب الحقيقية وراء وقوع هذا الزلزال ترجع إلى أن هذه المنطقة نشيطة نتيجة التقاء اللوح التكتوني الأفريقي مع اللوح التكتوني الأوروبي، متابعا: "اللوح التكتوني يعني اللوح الأرضي".
وأشار أستاذ الزلازل، إلى أن منطقة الزلزال منطقة نشيطة زلزاليا، فمتوقع حدوث زلازل منها باستمرار، وسيكون في نفس المناطق وذلك في شرق كريت (على بعد 390 كم شمال مدينة الإسكندرية.