دشن الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة، الأستاذ سالم عبدالله نيمر، مشروع تمكين الأيتام وتعزيز صمودهم والذي يموله مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. ويهدف المشروع إلى تقديم الرعاية التكاملية لأسر الأيتام والتعافي الاقتصادي من خلال تأمين الرعاية الصحية والتعليمية وضمان الوصول للخدمات التعليمية، و تخفيف معاناة الأيتام من خلال تأمين مقومات الحياة الكريمة لهم عن طريق دفع كفالة لكل يتيم ودمجهم في المجتمع من خلال تأمين الرعاية الصحية والتعليم والكسوة لمدة سنة، يستفيد منها 1,000 يتيم ويتيمة، في محافظات: مأرب، وعدن، والمهرة. وفي حفل التدشين الذي نظم برعاية المحافظ الأستاذ محمد علي ياسر، أشاد أمين عام محلي الأستاذ سالم عبدالله نيمر، بالدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز تجاه أشقائهم اليمنيين سواء بالمهرة أو في بقية المحافظات الأخرى. وأكد أن السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ بن ياسر، تقدم التسهيلات لكافة منظمات المجتمع الدني والجهات المانحة لتنفيذ مشاريعها الإغاثية والتنموية بالمحافظة. بدوره قدم مدير الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الكوارث الدكتور محمد علي الناشري شكره وتقديره لمركز الملك سلمان للإغاثة على تمويله لهذا المشروع الذي يستهدف شريحة مهمة من المجتمع وهي الأيتام. وبين أن 300 يتيم ويتميه في المهرة سوف يستفيدون من ذلك عن طريق كفالة شهرية تقدم لهم ولأسرهم إضافة إلى الرعاية الشاملة في الجانب التعليمي والصحي. يذكر أن المركز قد دشّن الأسبوع الماضي مشروعه لتمكين الأيتام وتعزيز صمودهم في محافظة مأرب بحضور مسؤولي وأعيان المحافظة؛ الأمر الذي لاقى استحسانًا لدى الجميع. ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإنسانية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة لحماية الأيتام اليمنيين ورعايتهم وتحسين ظروفهم المعيشية. حضر التدشين وكيل محافظة المهرة الأستاذ صالح محمد بن عليان وعدد من المسؤولين.