انخفض سوق أجهزة الحواسيب الشخصية في الولايات المتحدة خلال الربع الأخير بسبب مشكلات الإمداد المرتبطة بالوباء. وهذه هي المرة الأولى التي ينخفض ​​فيها السوق في الولايات المتحدة منذ أن بدأ الوباء بدفع الكثير من الناس لشراء أجهزة جديدة على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية.

وبشكل عام، يشير تحليل شركات أبحاث السوق جارتنر و IDC إلى نمو السوق في جميع أنحاء العالم في الربع الثالث. ولكن بمعدل أبطأ مما شهدناه خلال الوباء.

وتقول جارتنر: بدأ الإنفاق الاستهلاكي والتعليمي بالتحول بعيدًا عن أجهزة الحواسيب الشخصية إلى أولويات أخرى خلال هذا الربع، مما أدى إلى انخفاض الطلب.

ويتضح ذلك بشكل أفضل من خلال انخفاض بنسبة 17 في المئة في شحنات أجهزة كروم بوك، الذي أدرجته جارتنر في شحنات أجهزة الحواسيب الشخصية التقليدية لأول مرة على الإطلاق هذا الربع.

وأبلغت كل من IDC وجارتنر عن 84.1 مليون شحنة من الأجهزة في الربع الثالث، في حين أن IDC قدرت الرقم بـ 86.7 مليون.

وتشير كل من IDC و Canalys إلى قضايا الإمداد المتعلقة بالوباء. ويقول مدير الأبحاث في شركة IDC لتتبع الأجهزة المحمولة والمستهلكين: لا تزال صناعة أجهزة الحواسيب الشخصية تعيقها تحديات التوريد واللوجستيات. ولم تشهد هذه المشكلات تحسنًا كبيرًا في الأشهر الأخيرة.

ويبدو أن مشكلات الإمداد هذه أثرت في الأجهزة المحمولة أكثر من الأجهزة المكتبية. وسلطت كل من جارتنر وكاناليس الضوء على نمو أقوى للأجهزة المكتبية.

وتقول جارتنر: من المتوقع أن يستمر نقص المكونات هذا في النصف الأول من عام 2022 بعد أن حذرت مايكروسوفت وإنفيديا و TSMC من استمرار نقص رقاقات الصناعة حتى عام 2022.