بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح اليوم بمأرب مع فريق الطوارئ والعناية بمنظمة الصحة العالمية برئاسة الدكتورة سارة حليمة التدخلات الانسانية للمنظمة في المحافظة والبرامج التي تدعمها والمتعلقة بالطوارئ والمختبرات والجراحة والامدادات الدوائية.
وقدم فريق المنظمة شرحا عن طبيعة الزيارة للمحافظة والتي تهدف الى تقييم مستوى الانشطة التي تدعمها المنظمة ووضع خطط لبرنامج علاج الاصابات ورعاية الحالات الحرجة، والمساعدة في رفع قدرات العاملين.
وأوضحت رئيسه الفريق ان منظمة الصحة تسعى الى تحسين نظام رعاية الحوادث في المحافظة وبناء نظام مستمر لرعاية المصابين يكون فعالا لمدى سنوات، وبناء قدرات الكوادر البشرية لرفع جودة وكفاءة الخدمة المقدمة لتصبح مأرب مثال يحتذى.. مؤكدة ان القطاع الصحي في محافظة مأرب لديه خبرة واسعة للتعامل في مجال الاصابة وهذا ما يسهل بناء نظام مستمر وفعال لرعاية المصابين.
فيما اشار وزير الصحة الى جهود الوزارة لتلبية احتياجات المحافظة بالادوية والمستلزمات الطبية.. لافتا الى حاجة المحافظة الشديد لانشاء قسم للحروق باعتباره جزء من الطوارئ الطبية، في ظل غياب هذه الخدمة المتخصصة عن الحالات المصابة بالحروق.
واكد على ضرورة ان تكون برامج التأهيل والتدريب للكوادر الطبية من اطباء وفنيين في مقرات اعمالهم حتى تكون الفائدة اكبر، الى جانب اهمية دعم برامج التأهيل والتدريب للمعهد العالي للعلوم الصحية بالمحافظة الذي يؤهل الكوادر الفنية الوسطية، وكلية الطب بجامعة اقليم سبأ، واهمية بناء الشراكة معهما للاستفادة من قدراتهما وخبراتهما في عملية التأهيل والتدريب ورفع القدرات.
ونوه وزير الصحة باهمية دور منظمة الصحة العالمية في مساعدة القطاع الصحي بمأرب لانشاء خطة استجابة للطوارئ والكوارث خاصة في ظل استمرار الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي المدعومة من ايران على المحافظة المكتظة بالنازحين والسكان المضيفين.
حضر اللقاء وكيل محافظة مارب الدكتور عبدربه مفتاح ومدير مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالعزيز الشدادي ومنسق انشطة الطوارئ بالمحافظة الدكتور علي ساريه