أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ثقة بلاده في الرئاسة الإفريقية والكونغو لاستئناف المفاوضات حول سد النهضة، مضيفا أن الكونغو قدمت مستندا بهذا الشأن لطرحه على الأطراف الثلاثة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها شكري خلال مشاركته في برنامج على قناة "on" أمس السبت إثرا الانتهاء من اللقاءات في أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة، واجتماعه مع الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش.
وقال شكري: "فيما يتعلق بأزمة سد النهضة، اهتميت بتوضيح ما وصلنا إليه، وتطلعنا للوصول لاتفاق قانوني ملزم، وما نتعرض له من مواقف أثيوبية متعنتة".
وأضاف: "نحن نضع ثقتنا في الرئاسة الإفريقية والكونغو، لاستئناف المفاوضات، وكانت هناك زيارة لوزير خارجية الكونغو قدم خلالها مستندا لطرحه على الأطراف الثلاثة، لتقييمه لأي مدى يصلح أن يكون أساسا لاستئناف المفاوضات عليه".
وأشار شكري إلى أنه تجري في إطار المؤسسات المصرية المعنية دراسة هذا المستند حتى يتم تقييمه والإجابة على الجانب الكونغولي، "وليس هناك دعوة للتفاوض بتاريخ محدد". وفي تصريح صحفي منفصل أمس السبت، اعتبر شكري أن بلاده حققت "إنجازا كبيرا" في ملف سد النهضة الإثيوبي، من خلال طرح القضية للمرة الثانية على مجلس الأمن الدولي.