بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع وزير خارجية جمهورية النمسا اليكساندر شالنبيرج، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها، ورؤية الحكومة لتحقيق السلام وانهاء الانقلاب.
وخلال اللقاء، ثمن وزير الخارجية الجهود التي تبذلها النمسا لمساعدة اليمن في المجال الإنساني ورغبتها الصادقة للمساعدة في إحلال السلام في اليمن..مؤكداً على أهمية الشراكة مع المجتمع الدولي لاستعادة الامن والاستقرار وتحقيق المصالحة الوطنية..لافتاً الى التزام الحكومة الراسخ بتحقيق السلام، وانهاء الحرب العبثية التي تشنها مليشيا الحوثي كطريق وحيد لإنهاء المعاناة والكارثة الإنسانية الناتجة عن الانقلاب على السلطة الشرعية.
وأكد وزير الخارجية، حرص الحكومة على عدم تأثر العمل الإنساني والإغاثي في اليمن بقرار الولايات المتحدة بتصنيف مليشيا الحوثي المستحق كجماعة إرهابية..موضحا بأن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة اليمنية والتراخيص التي أصدرتها وزارة الخزانة الامريكية ستساعد على تحييد العمل الإنساني وعدم تأثره بقرار التصنيف.
كما تطرق وزير الخارجية الى أهمية تعزيز التعاون بين اليمن والنمسا في مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات في هذا المجال.
من جانبه أكد الوزير النمساوي، استمرار بلاده في الانخراط في جهود العمل الإنساني في اليمن للتخفيف من وطأة الكارثة الانسانية..مؤكدا دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن ورغبتها للمساعدة في تحقيق السلام واستعادة الامن والاستقرار.