بلاك بيري أرادت إخفاء ثغرة تجعل الأجهزة عرضة للخطر

19/08/2021
شارك هذا الموضوع:

تسبب خلل في البرامج التي أنتجتها شركة بلاك بيري في جعل 200 مليون سيارة، إلى جانب معدات المستشفيات والمصانع، عرضة للقراصنة، واختارت الشركة إبقاء الأمر سراً لأشهر.

وفي إعلان صدر في شهر يونيو حول دمج QNX في 195 مليون سيارة، وصفت الشركة نظام التشغيل بأنه مفتاح مستقبل صناعة السيارات لأنه يوفر أساسًا آمنًا وموثوقًا للمركبات الذاتية القيادة.

وتفاخر الشركة بأن QNX كان البرنامج المدمج المختار لـ 23 من أفضل 25 شركة لتصنيع السيارات الكهربائية.

وأعلنت الشركة أن الإصدارات القديمة ولكن لا تزال مستخدمة على نطاق واسع لأحد منتجاتها الرئيسية، وهو نظام تشغيل يسمى QNX، تحتوي على ثغرة يمكن أن تسمح للمتسللين بتعطيل الأجهزة التي تستخدمها.

ولكن الشركات الأخرى التي تأثرت بنفس الخلل، المسمى BadAlloc، أعلنت عن تلك الأخبار في شهر مايو.

وأنكرت الشركة في البداية تأثير BadAlloc في منتجاتها، وقاومت لاحقًا إصدار إعلان عام. وذلك بالرغم من أنها لم تستطع تحديد جميع العملاء الذين يستخدمون البرمجيات.

ويسلط التناقض بين بلاك بيري والحكومة الضوء على صعوبة كبيرة في صد الهجمات الإلكترونية عبر الأجهزة المتصلة بالإنترنت بشكل متزايد. التي تتراوح من المكانس الكهربائية الروبوتية إلى أنظمة إدارة محطات الصرف الصحي.

وعندما تبيع شركات مثل بلاك بيري برامجها لمصنعي المعدات، فإنها نادراً ما توفر سجلات مفصلة للتعليمات البرمجية الموجودة في البرنامج، مما يترك صانعي الأجهزة وعملائهم والحكومة في حالة عدم معرفة أين تكمن أكبر المخاطر.

وقد تشتهر الشركة في مجال الهواتف الذكية ذات لوحات المفاتيح. ولكن أصبحت في السنوات الأخيرة موردًا رئيسيًا لبرامج المعدات الصناعية. بما في ذلك QNX، الذي يعمل على تشغيل كل شيء من آلات المصانع والأجهزة الطبية إلى معدات السكك الحديدية ومكوناتها في محطة الفضاء الدولية.