عوّدت آبل مستخدميها على هواتف مدمجة صغيرة الحجم. لكن فجأة بدأت في تقديم هواتف مثل آيفون إكس ويليه إصدارات أكبر وأكبر. وظل المستخدمين المعتادين على الهواتف صغيرة الحجم في انتظار هاتف يناسب احتياجاتهم.
وأخيرًا تذكرت الشركة هذه الشريحة من المستخدمين مع هاتفيّ آيفون SE الجديد، وآيفون 12 ميني. وقد قدمت هذه الهواتف كلًا من الحجم الصغير والمواصفات الرائدة.
لكن النتائج لم تكن ممتازة بالنسبة للمبيعات. حيث أن إصدار آيفون 12 ميني كان الأقل مبيعًا ضمن السلسلة. حيث شكل فقط 5% من المبيعات، في مقابل أكثر من 23% شكلها آيفون 11 الأقدم.