جذب هاتف جوجل بيكسل 6 اهتمام المهتمين بالتقنية منذ ظهرت أولى تسريباته. وهذا لأنه يعيد تصور هواتف بيكسل بعدما عانت من نقص الاهتمام وضعف المبيعات في السنوات الأخيرة.
ويقدم هاتف بيكسل الجديد تحسينات كثيرة. وهي التي تبدأ مع الشكل والتصميم الخارجي وتصل للمكونات الداخلية الرائدة. إلا أن الهاتف الجديد سيقدم أيضًا معالج جديد كليًا، وهو أمر نادر الحدوث في عالم الهواتف الذكية.
واعتادت هواتف بيكسل في السنوات الأخيرة على القدوم مع معالجات سنابدراجون من كوالكوم. إلا أننا الآن أمام معالجات تينسور الجديدة من تطور جوجل نفسها، والتي ستركز على عوامل لا تركز عليها المعالجات الأخرى. ما الذي يقدمه معالج تينسور من جوجل مفهوم لدى معظمنا أن لفظ “معالج” هو فقط للتسهيل. ويتم استخدامه للتعبير عن الشريحة المتكاملة SoC التي تأتي في الهواتف الذكية خصوصًا وفي معالجات ARM عمومًا.
وتعاني جوجل من ضعف في مبيعات بيكسل في الولايات المتحدة. حتى بالمقارنة مع شركات أصغر مثل أوبو. وهذا جعل جوجل في حاجة لتقديم عناصر جديدة في هواتفها، عناصر جاذبة للمستخدم العادي وللمستخدم المهتم بالتقنية.
ومعالجات تينسور الجديدة ستهتم بما يهتم به المستخدمين. حيث أنها ستقدم دعمًا أكبر لتحسين البحث، تحسين تحويل النص إلى كلام، والأهم تحسين الصور والفيديوهات.
وأما عن العوامل التي ستجذب اهتمام المستخدمين العاديين فهي تضم اسم الشركة وأهميتها في السوق، الأداء السلس والسريع وهي ميزة تنافسية ضد الآيفون. وأيضًا التصميم الجديد.