أعلن وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، أن المساجد ستشهد إقامة صلاة عيد الأضحى 2021، مؤكّدا أنه سيتم السماح بالصلاة في المساجد الكبرى فقط. وحذر وزير الأوقاف المصري من فتح الزوايا والمصليات ومصليات السيدات.
وأكدت وزارة الأوقاف، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، ضرورة الالتزام بـ15 شرطا، لفتح المساجد وأداء الصلوات بها، بما في ذلك صلاة عيد الأضحى 2021، والتي تأتي في مقدمتها ارتداء الكمامة إجباريا للمصلين والعاملين.
وطالبت الوزارة المصلين باصطحاب المصلی الشخصي، ومراعاة مسافات التباعد الاجتماعي، واستمرار غلق دورات المياه.
وأكدت الوزارة استمرار عدم فتح الأضرحة، واستمرار عدم السماح بأي مناسبات اجتماعية بالمساجد أو ملحقاتها، واستمرار قصر صلاة الجنازة على الأماكن المفتوحة في غير أوقات الصلاة الرسمية، وعدم السماح بإقامة أي موائد إفطار أو نحوه، لا بالمساجد ولا بساحاتها ولا بملحقاتها.
وسمحت الوزارة بصلاة القيام، مع مراعاة التخفيف، بما لا يتجاوز نصف ساعة، دون إلقاء أي دروس أو خواطر دعوية.
أما بالنسبة لمصليات السيدات بالمساجد الكبرى والجامعة فلا مانع من فتحها تحت إشراف کامل لواعظة أو مشرفة معتمدة من المديرية التابع لها المسجد، مع مراعاة الضوابط الاحترازية، وعدم السماح باصطحاب الأطفال أو أي أطعمة أو مشروبات أيا كان نوعها على الإطلاق، وعدم قيام الواعظة بإلقاء أي دروس أو خواطر، أما الفتح في جميع الصلوات فلا بد من توفر الواعظات المشرفات على مدار جميع الصلوات بجدول مسبق معتمد من رئيس القطاع الديني، وقصر العمل بالمساجد على الصلاة، وخطبة الجمعة بما لا يزيد على 10 دقائق في الخطبة على النحو المتبع.
وأوضحت الوزارة استمرار فتح المساجد قبل الصلاة بـ10 دقائق وغلقها بعد الصلاة، واستمرار تعلیق الأنشطة الدعوية من الدروس والقوافل وحلقات التحفيظ وخلافه، والتشديد على جميع العاملين بالأوقاف بتطبيق الضوابط بكل حسم وحزم، كما أنه على جميع المديريات رفع مذكرة لرئيس القطاع الديني بسرعة غلق أي مسجد أو مصلی سيدات لا يلتزم بهذه الإجراءات، ولا يفتح أي مسجد يغلق نهائيًا، إلا بعد موافقة كتابية من رئيس القطاع الديني.