أكد معمر الارياني وزير الاعلام والثقافة والسياحة، ان التفاعل الواسع مع إعلان يوم الاول من يوليو يوم الأغنية اليمنية رغم الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها بلادنا جراء الانقلاب، اثبت من جديد ان اليمن لا زالت بخير، وأنها عصية على المشاريع الظلامية التي تحاول دعشنة المجتمع واستنساخ التجربة الخمينية.
وقال معمر الارياني لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) "ان احتفاء اليمنيين بمختلف مكوناتهم في المناطق المحررة ومناطق سيطرة المليشيا بيوم الأغنية اليمنية تاكيد على تماسك الجبهة الداخلية في وجه محاولات ايران واذيالها في اليمن مسخ الهوية الوطنية واستلاب التاريخ واقتلاع الجغرافيا، وتأكيد على مدى الاعتزاز بالهوية والتراث والفن اليمني".
وأضاف الارياني" أن مليشيا الحوثي المدعومة من ايران شنت منذ انقلابها حملات إستهداف ممنهج للتراث والفن اليمني، وصنفته في ادبياتها ودوراتها الثقافية احد المحرمات، ومنعت الغناء في الاعراس والمناسبات العامة، ولاحقت الفنانين، واعتدى عناصرها على بعضهم، واضطر الكثير منهم للفرار خارج البلد".
واشار الارياني الى ان الاعتداءات التي نفذتها مليشيا الحوثي الارهابية على قاعات الاعراس في العاصمة المختطفة صنعاء، ومنعها الفنانين من الغناء، عمل إرهابي يعكس همجيتها وارهابها، ومحاولاتها فرض احكامها الرجعية على المواطنين بقوة السلاح وتدخلاتها في خصوصياتهم..لافتاً إلى أن مليشيا الحوثي الارهابية وبالتوازي مع حملاتها المنظمة التي تحاول طمس الهوية اليمنية والتراث والفن والثقافة، عملت على نشر الأشعار والاناشيد والأغاني الفارسية في المراكز الصيفية وتلقينها الاطفال، ونشر المسلسلات الايرانية التي تكرس الافكار الطائفية وتمجد رموزها.