قالت السلطات الأمريكية إن ستة وفيات على الأقل سجلت في ولايتي واشنطن وأوريغون، بسبب موجة الحر التي اجتاحت المنطقة، وفقا لوسائل إعلام محلية. ومن بين المتوفين ثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 51 و77 عاما ماتوا بعد تعرضهم لضربة شمس، واثنان آخران أصيبا بارتفاع الحرارة المفرط.
وأشارت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية إلى أن درجات الحرارة وصلت إلى 121 درجة (حسب النظام الأمريكي) في ليتون، في بريتش كولومبيا.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تعتبر موجات الحر من بين أكبر المخاطر الطبيعية، ولكنها نادرا ما تحظى بالاهتمام الكافي، لأن عدد القتلى والدمار بسببها ليس واضحا، مشيرة إلى أنه من عام 1998 إلى عام 2017، مات أكثر من 166 ألف شخص حول العالم بسبب موجات الحر.