ترأس وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح اليوم، بالعاصمة الغيضة، اجتماعاً موسعاً ضم مدراء مكاتب الصحة والمستشفيات والقيادات الصحية بالمحافظة بحضور مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور عوض مبارك سعد والدكتور منصور الحبيشي مدير عام الطوارئ بوزارة الصحة.
وفي مستهل الإجتماع رحب مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور عوض مبارك سعد بزيارة معالي وزير الصحة لمحافظة المهرة للإطلاع عن كثب على سير الخدمات الصحية بالمستشفيات والمرافق الصحية ، مثمناً جهود الوزارة في دعم الخدمات الصحية وتوفير بعض المتطلبات والاحتياجات اللازمة ضمن اهتمام وزارة الصحة للنهوض بالقطاع الصحي بالمحافظة.
ووقف الإجتماع على الوضع الوبائي الراهن في المحافظة وجملة التدبير والإجراءات الاحترازية التي اتخذت بهذا الصدد ، ومجمل أوضاع القطاع الصحي وأبرز الاحتياجات الضرورية لتطوير أداء العمل الصحي في كافة مديريات محافظة المهرة.
واستمع الوزير بحيبح من مدراء مكاتب الصحة بالمديريات ومدراء المستشفيات والقيادات الصحية الى شرحاً حول سير عمل المستشفيات والمرافق الصحية وجملة من الأشكاليات والمعوقات التي تواجه أداء العمل وسبل تحسين أوضاع العاملين الصحيين وأهم الهموم والقضايا المتعلقة بالقطاع الصحي بالمحافظة.
وأثنى وزير الصحة على التفاعل مدراء مكاتب الصحة الإيجابي ودورهم في تطوير مستوى الخدمات الصحية بالمحافظة ، لافتاً إن وزارة الصحة تبذل جهود كبيرة مع شركاء الصحة من المنظمات الدولية التي تدعم القطاع الصحي من أجل إيفاء الاحتياحات المطلوبة للقطاعات الصحية في المحافظات واعتماد بعض البرامج والمشاريع الصحية والتي من شأنها سوف تسهم في النهوض بالخدمات الصحية وتخفيف معاناه المرضى.
وأكد الوزير بحيبح أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً للقطاع الصحي بمحافظة المهرة ، مبدياً استعداد الوزارة في تذليل كافة الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي وتوفير بعض المتطلبات والاحتياجات الضرورية للمستشفيات والمرافق الصحية لرفع مستوى القطاع الصحي وتطوير خدماته العلاجية بالمحافظة.
وثمّن بحيبح دور قيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ الأستاذ محمد علي ياسر في دعم القطاع الصحي في مختلف المجالات الصحية واسهامها في تحسين مستوى الخدمات العلاجية بالمحافظة ، مشيداً بجهود مكتب الصحة وكافة الكوادر الطبية على ما يقومون به من دور إنساني في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى المواطنين.