التزمت الصيدليات في لبنان، اليوم الجمعة، بتنفيذ قرار الإضراب الذي دعا اليه تجمع اصحاب الصيادلة، والمقرر أن يستمر حتى يوم الأحد القادم، احتجاجا على ما آلت اليه اوضاع الدواء. ودعا التجمع إلى "أوسع حشد ممكن لمطالبة المسؤولين في الحكومة بوضع الحلول السريعة لهذه الأزمة التي تتفاقم يوما بعد يوم، بعدما باتت الصيدليات شبه خالية من الأدوية وحليب الأطفال".
ولفت التجمع إلى أنه سيقوم بعد ذلك "بتحركات تصعيدية أخرى تتناسب مع الواقع المزري، الذي أوصلنا إليه من يفترض أنهم يتحملون مسؤولياتهم تجاه صحة الناس وأمنهم الصحي والغذائي"، معلنا أن " مخزون حليب الأطفال نفد بالكامل، في حين نجده متوفرا على صفحات التواصل الاجتماعي وبأسعار مضاعفة، ما يدل على أن هناك من يحتكره بالتعاون والتنسيق مع بعض التجار أو من يعمل معهم".
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام فإن معظم الصيدليات في مختلف محافظات لبنان اقفلت ابوابها، إلا أن عددا ضئيلا خرق هذا الإقفال.
وذكرت قناة "الجديد" اللبنانية أن نسبة الالتزام بالإضراب في بيروت بلغت 80%، مبينة أن الإضراب لم تتم الدعوة إليه من قبل نقيب الصيادلة، غسان الأمين، بسبب الحائل القانوني الذي يمنع نقيب الصيادلة من الدعوة إلى الإضراب، إلا أنه أعلن تضامنه مع التحرك.